نظّمت هيئة البيئة وهيئة الطيران المدني اليوم حلقة عمل حول التكنولوجيا الناشئة في مجال التبريد وتكييف الهواء، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص و خبراء من برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) وللتنمية الصناعية (UNIDO)، وخبراء من الدول العربية.
ناقشت حلقة العمل:
التقنيات الحديثة للعديد من قطاعات التبريد وتكييف الهواء للمستخدمين النهائيين وكذلك قطاع الثروة السمكية، إضافة إلى المباني والمراكز التجارية الكبيرة والشركات العاملة في قطاعات التبريد وتكييف الهواء، فضلًا عن المعايير الرئيسية بشأن سلامة المبردات البديلة والتكنولوجيات وكفاءة الطاقة في قطاعي التبريد وتكييف الهواء.
كما تضمنت حلقة العمل:
استعراض عدة عروض مرئية حول أنظمة التبريد وتكييف الهواء، بما في ذلك قطاع الخدمة في حماية طبقة الأوزون والمناخ، وخطط إدارة وإزالة المواد الهيدروكلوروفلوروكربونية، ومراعاة المنظور الإنساني في سياق التزامات السلطنة تجاه بروتوكول مونتريال وتعديل كيغالي، والسعي لإعادة تدوير واستخدام المبردات، وكذلك أنظمة التبريد الحديثة منخفضة الكربون.
وقال موسى بن مسعود الكلباني رئيس قسم حماية طبقة الأوزون بهيئة البيئة:
لقد قامت سلطنة عُمان بتنفيذ العديد من السياسات والبرامج والإجراءات الرقابية منذ انضمامها لمعاهدة فيينا لحماية طبقة الأوزون وبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون في عام 1998م وحتى الآن.
وأضاف الكلباني:
كما تمكّنت السلطنة خلالها من تحقيق متطلبات الامتثال بخفض ووقف استخدام أهم المواد المستنفدة لطبقة الأوزون في عُمان؛ وكذلك التخلص التدريجي لمواد الهيدروكلوروفلوروكاربونات (HCFCs) التي حدَّد لها بروتوكول مونتريال جدولًا زمنيًّا للخفض التدريجي، اعتباراً من بداية عام 2013م وينتهي بوقف الاستخدام في العام 2030م.