كيف يمكن توظيف الذكاء الاصطناعي في ضبط قطاع المقاولات والبناء؟ وهل يمكن تطبيق التجربة في عُمان؟
في عصر تتسارع فيه وتيرة التحوّل الرقمي، باتت التكنولوجيا أداةً محورية في تطوير مختلف القطاعات، ومن بينها القطاع السياحي الذي يعتمد بشكل كبير على وسائل الترويج الحديثة لجذب الزوّار وإبراز المقومات المحلية، من هنا تبرز تساؤلات ملحّة: هل يتم فعلًا استخدام التكنولوجيا بشكل فعّال في الترويج السياحي للمحافظات؟ وما الذي ينقصنا لتفعيل هذا الجانب بما يتناسب مع الإمكانيات المتاحة؟
في هذا السياق، نتوقف مع مقال كتبه محمود بن خلف العدوي بعنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي لضبط قطاع المقاولات والبناء“، في لقاء خاص أجرته خلود العلوية مع العدوي، يقربنا من تفاصيل هذه الرؤية ويطرح ما يمكن اعتباره نواة لنقاش أوسع حول آفاق التكنولوجيا في الترويج للمحافظات.
يجب العدوي حول هذا الموضوع بأن:
توظيف الذكاء الاصطناعي بدأ يدخل في العديد من القطاعات، ومن أبرز هذه القطاعات التي يمكن أن تستفيد منه هو قطاع البناء، يتميز الذكاء الاصطناعي بقدرته على تحليل الصور والبيانات والمعلومات بشكل دقيق وسريع، مما يجعله أداة فعالة لحل المشكلات وتقديم التوصيات، وتكمن الفكرة في إنشاء منصة حكومية ذكية تتيح لمالك المشروع إدخال الصور والمعلومات المتعلقة بالمشكلات التي يواجهها في المشروع، بحيث يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل هذه المدخلات واقتراح الحلول.
تعرفوا على كامل التفاصيل في الرابط أدناه:
