أوصى مؤتمر “الأمن الفكري بين الشريعة والقانون” الذي نظمته جامعة البريمي اليوم بضرورة الأخذ بشأن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في تربية الأبناء، والعمل على تنفيذها.
وأكد المؤتمر على:
أهمية سن تشريعات تحفظ الهوية العُمانية وتعزّز الولاء والانتماء الوطني، إلى جانب التصدي للانحرافات الفكرية المخالفة لمبادئ الشريعة الإسلامية، وزيادة الوعي الديني والتربوي عبر وسائل الإعلام، وإنشاء مراكز إعلامية متخصصة تُعنى بالأمن الفكري، وتقنين استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي حمايةً لمؤسسات الدولة.
وأشار المشاركون إلى أهمية إنشاء مراكز للإرشاد والتوعية الدينية في مؤسسات التعليم العالي، وإدخال مساق دراسي يُعنى بالأمن الفكري ضمن مناهج التعليم بمراحله المختلفة، إضافة إلى تشجيع البحث العلمي في ظاهرة الغزو الفكري وآثاره على المجتمع.

وقد افتتحت أعمال المؤتمر اليوم بجامعة البريمي، تحت رعاية معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، بمشاركة واسعة من مؤسسات التعليم العالي، وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، وأكاديميين وباحثين متخصصين.
وشهد المؤتمر خمس جلسات علمية ناقشت أكثر من 30 ورقة بحثية، تناولت محاور متعددّة من بينها:
- المفهوم الشرعي والقانوني للأمن الفكري.
- تعزيز الهوية والانتماء.
- التحديات المرتبطة بشبكات التواصل الاجتماعي.
- مواجهة الفكر المتطرف.
- تأثير الأمن الفكري على النظام العام.