أكدت سعادة باربارا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى أن دور سلطنة عُمان “محوريٌّ” في دعم المساعي لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
وأضافت:
أن زيارتها لسلطنة عُمان تأتي في إطار التشاور والتباحث في العديد من الموضوعات والقضايا الثنائية ذات البعد الإقليمي، مشيرة إلى أنه تم مناقشة العلاقات الوثيقة بين البلدين والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وعبّرت سعادتها عن تطلع الولايات المتحدة الأمريكية إلى المضي قُدمًا في تطوير وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتوسيع مستوى التعاون ليشمل مجالات المناخ والتعليم والثقافة والعلوم، إضافةً إلى تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأشادت سعادتها:
بالجهود العُمانية الخيّرة في ما يتعلق بالوضع في اليمن، واصفةً تلك الجهود بأنها “لا يمكن الاستغناء عنها”، مضيفةً أن الشراكة والجهود والدبلوماسية العُمانية تمثّل أهمية بالغة في هذا الصدد.
كما أوضحت في نفس السياق أن:
الجهود العُمانية “محورية” ومكملة للجهود الناجحة مع الشركاء على المستوى الإقليمي وعلى مستوى الأمم المتحدة، مؤكدةً في الوقت نفسه على الجهود الحثيثة التي يقوم بها سعادة تيم ليندركينغ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، بهدف تعزيز الهدنة لمدة شهرين والاستمرار في تمديدها.
وقد قامت سعادة باربارا ليف بزيارة المتحف الوطني العُماني وأبدت إعجابها بما شاهدته من معروضات تعكس عمق العلاقة التاريخية بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعود إلى عام 1833.