أقيمت بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض حلقة عمل حول حوار اليافعين بعنوان ” التنشئة التربوية السليمة لليافعين ودور المرأة العُمانية”، ضمن فعاليات الاحتفال بيوم المرأة العُمانية وهدفت إلى تعزيز قيم التنشئة التربوية لليافعين في سلطنة عُمان، وتعزيز قدراتهم في المشاركة المجتمعية، ودعم قدراتهم في القضايا المحلية ذات الصلة.
وناقشت الحلقة التي نظمتها وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس بمشاركة 200 من طلبة جامعة السلطان قابوس، الأدوار المنوطة بالمرأة العُمانية نحو تنشئة اليافعين والعوامل المساعدة لأدوارها في سلطنة عُمان، وشبكات التواصل الاجتماعي وتأثيرها في التنشئة القيمية لدى اليافعين.
وأكدت السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية في كلمة لوزارة التنمية الاجتماعية:
إننا نعيش عالم التكنولوجيا واسع الآفَاق، ومتجاوز الحدود، ومتسارع التطور، ومختلطًا بين الحقيقة والافتراض، مشيرة إلى أهمية تهيئة المناخ الملائم لهذه الفئة لأجل استثمار طاقاتهم خدمة لسلطنة عُمان، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ .
من جانبها قدمت المكرمة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عضوة بمجلس الدولة وأستاذ مشارك بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس عرضًا مرئيًّا تناول ضرورة تصحيح النظرة إلى الأبناء من حيث أنهم ثروة وطنية، والعمل على تشخيص التحديات بالاقتراب النفسي والفكري المناسب لهم.
وأوضحت أن:
لمرأة تحتاج إلى مواكبة المستجدات والمتغيرات المتعلقة بتربية الأبناء من خلال القراءة والاطلاع والذي من شأنه العمل على تقليل الفجوة بين الآباء والأبناء، وذلك كي لا ينصدم الأبناء لاحقًا بالواقع المعاش في حال حرمانهم من احتياجاتهم أو متطلباتهم التي تمليها عليهم متغيرات الحياة. مؤكدة أهمية دور المرأة التربوي في تصحيح الأخطاء المفاهيمية والمساعدة في قراءة ما يدور من أحداث والعمل على تشجيع ودعم الأبناء.
كما تطرقت الدكتورة تسنيم بنت إبراهيم الشكيلية من جامعة السلطان قابوس إلى..
تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على التنشئة القيمية، مستعرضة الدراسات البحثية حول هذا الجانب، إلى جانب دور المرأة العُمانية في وسائل التواصل الاجتماعي.
رعى أعمال الحلقة سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية.