تتكدس الرمال على مدخل ميناء الصيد البحري في نيابة الأشخرة خلال موسم الخريف من كل عام إذ تتسبب في إغلاق مدخله وتحول دون دخول أو خروج السفن والقوارب خلال تأثر النيابة بالرياح الموسمية التي تؤدي إلى ارتفاع أمواج البحر التي تصل في بعض الأيام إلى 5 أمتار.
مشاكل عديدة يتعرض لها الصيادون في ميناء الأشخرة، وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه قدمت حلول لهذا الموضوع فيما يتعلق بالميناء، بالإضافة إلى انفجار أنابيب المياه وغيرها من المشاكل التي تعيق حركة الصيادين في هذا الميناء.
حول هذا الموضوع طرحت خلود العلوية على ضيفها عبدالله بن راشد الجعفري أحد القاطنين في نيابة الأشخرة بجعلان بني بو علي بمحافظة الشرقية “جنوب” للحديث التحديات التي تواجه الصيادين في النيابة حيث قال:
لا يخفيكم هذه المشكلة والتي يتعرض لها الصيادون كانت منذ قبل (17) سنة من بداية إنشاء هذا الميناء آلا وهي تكدس الرمال التي تأتي من رأس الميناء في الجهة الجنوبية وتتركز في المدخل مما قد تشكل صعوبة حركة سير السفن والقوارب بالإضافة التي تواجه الصيادين أنفسهم.
ويتابع حديثه:
ما نشاهده في حالة المد والجزر سير هذه السفن وبصعوبة شديدة فهذه المشكلة نعاني منها كثيرة وتم التواصل مع الجهات المختصة.
وعن الحلول المطروحة سابقًا من قبل الأهالي أجاب:
وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه قدمت حل بحفر للميناء ولكنها لم تحل مشكلة التراكم المستمر بل استمرت.
تعرفوا على بقية التفاصيل حول مشكلة الصيادين في الأشخرة:
جدير بالذكر..
هذه الظاهرة هي طبيعية تحدث في بحر العرب وهي تسمى ظاهرة الدفن والحفر وخاصة من شهر مايو إلى سبتمبر من كل عام، حيث تساهم التيارات البحرية القريبة من الشاطئ بتحريك رمال كثيرة تغطى بها الحيود الصخرية والأخوار والرؤوس وتنقلها من مكان إلى مكان.