لطالما كانت محمية المها العربية رمزًا لجهود سلطنة عُمان في حماية الحياة الفطرية، وتجسيدًا للالتزام بالحفاظ على إرث الطبيعة، لكن السؤال الذي يثير الفضول: لماذا تقوم المحمية بإطلاق 10% من كل قطيع إلى البرية؟ ومتى بدأت هذه المبادرة الرائدة بإطلاق المها العربية إلى موائلها الطبيعية؟
للإجابة عن هذه التساؤلات، تستضيف في البرنامج خلود العلوية، محمد السعدي، رئيس قسم المحميات الطبيعية بهيئة البيئة، لقربنا من التفاصيل.
السعدي ذكر أن:
محمية المها تمثل نموذجًا ملهمًا للجهود الدولية والمحلية في حماية الحياة البرية وإعادة توطين الأنواع المهددة بالانقراض، تعكس هذه المحمية التزام سلطنة عُمان، بقيادة السلطان الراحل قابوس بن سعيد – رحمه الله، بإحياء التراث الطبيعي والحفاظ على التوازن البيئي، انطلاقًا من مشاهدات المها في خمسينيات القرن الماضي، تم جمع أعداد من هذا الحيوان المهدد من موائل طبيعية في عُمان ودول الخليج مثل قطر والمملكة العربية السعودية، ونُقلت إلى الولايات المتحدة لإكثارها في ظروف آمنة، وبعد نجاح هذه الجهود، أعيد المها إلى موطنه الأصلي في محمية مخصصة بعُمان.
دعونا نستمع إلى التفاصيل الشيقة حول هذه الجهود المميزة: