أكّدت وزارة الصحة على أنّ:
المشروعات والبرامج الصحية التي أقرّها مجلس الوزراء في اجتماعه الذي ترأسه حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ، تمثّل خطوة فارقة في مسيرة الرعاية الصحية بسلطنة عُمان، وتُعدُّ حجر أساس لمستقبل صحي مشرق.
وقال معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة لوكالة الأنباء العُمانية:
إنّ توجيه مجلس الوزراء بإطلاق برنامج وطني للفحص المُبكر عن السرطان الأكثر شيوعًا بين النساء من خلال استحداث (۷) وحدات للكشف المبكر تغطي جميع محافظات سلطنة عُمان يعكس الجهود الحثيثة التي تجسّد حرص الحكومة على تحسين جودة الحياة، وحماية الأسر ويتيح إمكانية الكشف المبكر عن هذه الأمراض وعلاجها والوقاية منها، مع استخدام أحدث التقنيات المبتكرة في هذا المجال مع استخدام الذّكاء الاصطناعي.
وأضاف معاليه أنّ:
استحداث منشأة النظائر المشعة النووية والصيدلية النووية في سلطنة عُمان تأتي تغطية للطلب المتزايد على تشخيص وعلاج المرضى المصابين بالسرطان، وأداة تشخيصية وتعليمية قيمة تُتيح لسلطنة عُمان أن تكون مركزًا للدراسات والأبحاث في هذا الجانب.
وأكّد معاليه على أنّ:
إنشاء مركز وطني لطب وجراحة العيون يأتي متناسبًا لاستيعاب الطلب المتزايد على هذه الخدمة الحيوية من أبناء المجتمع، خاصة أنّ هذا المركز سيكون مزودًا بأحدث التقنيات التشخيصية الحديثة..
وأوضح معاليه أنّ:
إنشاء البرنامج الوطني للجينوم والبيانات البشرية (الجينوم العُماني) سيكون خطوة مهمة تُسهم في توفير قاعدة بيانات جينومية وطنية مرجعية للعُمانيين، ما يُحسّن التشخيص ويُعزز الطب الدقيق والرعاية الصحية.
وأكّد معاليه أنّ:
الوزارة ستمضي قدمًا في تنفيذ قرارات مجلس الوزراء، واستعدادها لوضع هذه القرارات موضع التنفيذ ووضع الخطط اللازمة لتحقيق ذلك.
ولفت معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة أنّ:
هذه البرامج والمشروعات الصحية تُسهم في تحقيق مستهدفات أولوية الصحة في رؤية عُمان 2040، وتحقيق العدالة والجودة العالية في الرعاية الصحية لتشمل التغطية الصحية جميع محافظات سلطنة عُمان إلى جانب المشروعات الصحية المتعددة التي هي الآن قيد التنفيذ والبناء.