وقّع مكتب محافظ جنوب الباطنة اليوم مجموعة من العقود الاستثمارية بلغت قيمتها أكثر من مليون ريال عُماني مع عدد من المؤسسات، شملت مشاريع متنوعة في السياحة والترفيه والتجارة وذلك بهدف تطوير المرافق العامة واستغلال الموارد المحلية بشكل مستدام.

وقد تم توقيع عقد إدارة وتشغيل محلات سوق المغسر بولاية المصنعة مع مؤسسة حصن الخيرات للتجارة، بقيمة استثمارية بلغت 311 ألف ريال عُماني، لمدة عشر سنوات، كما تم توقيع عقد لإنشاء مدرسة ابتدائية ومركز نطق للأطفال المصابين بالتوحد، إلى جانب محلات تجارية ومرافق ترفيهية، وقد مُنحت هذه الفرصة الاستثمارية لمؤسسة مدرسة واحة بركاء الخاصة للتعليم المبكر، بعقد استثماري مدته 20 سنة، وعلى مساحة 8,578 مترًا مربعًا، وبقيمة استثمارية بلغت 473,206 ألف ريال عُماني.

وفي القطاع السياحي، شمل التوقيع عقدًا لإدارة وتشغيل موقع عين الثوارة بولاية نخل، مع شركة صورا للسياحة والمغامرات ش.م.م. لمدة 15سنة، بقيمة استثمارية بلغت 312 ألف ريال عُماني، لتعزيز مكانة الموقع كوجهة سياحية رائدة توفر خدمات متميزة للزوار.

وتهدف هذه المشاريع إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، تشمل تحسين البنية الأساسية، وتوفير فرص عمل للمواطنين، وتنشيط الحركة الاقتصادية في المحافظة وتعكس العقود التزام الجهات المعنية بتحقيق التوازن بين الاستثمار والتنمية الاجتماعية من خلال اختيار مشاريع تتماشى مع احتياجات المجتمع المحلي.

وقّع العقود..

• سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة.
• مع ممثلي ومؤسسات شركات القطاع الخاص.

وقال سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة:

إن توقيع هذه العقود الاستثمارية يعكس التزام المحافظة بدعم وتنمية المشاريع الاقتصادية التي تحقق قيمة مضافة للمجتمع المحلي وتسهم في توفير فرص عمل مستدامة.

وأضاف سعادته:

إننا نسعى من خلال هذه المشاريع إلى تعزيز البنية الأساسية للمحافظة وتحسين جودة الخدمات، وتشجيع المستثمرين على استغلال الفرص الواعدة التي تزخر بها المحافظة، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد متابعة مستمرة لتنفيذ هذه المشاريع وضمان تحقيقها للأهداف المرجوة، مع السعي لتطوير آليات جديدة لدعم الاستثمار وتشجيع الشركات المحلية والدولية على الاستفادة من الفرص المتاحة في المحافظة.

من جهته أوضح المهندس صلاح الحمداني مدير دائرة التخطيط والاستثمار بمكتب محافظ جنوب الباطنة أن:

العقود التي تم توقيعها اليوم تمثِّل خطوة نوعية نحو تعزيز المناخ الاستثماري في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع تم اختيارها بعناية لتحقيق التنوع في القطاعات الاستثمارية، حيث إن التركيز على مجالات التعليم، والسياحة، والتجارة، يعكس رؤية متكاملة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ونسعى دائمًا لتسهيل الإجراءات وتقديم الدعم اللازم للمستثمرين لضمان نجاح مشاريعهم.