نظّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق اليوم المنتدى الطلابي تحت عنوان ” التحول نحو الأخضر، والرؤية المستقبلية عُمان 2040″ .
وركز المنتدى..
على التحول نحو الأخضر، وتعزيز الابتكار في مجالات متعددة، باستخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي، لتحقيق تقدم علمي واقتصادي ملموس، وتعزيز مهارات التعلم مدى الحياة، والمهارات المستقبلية لدى الطلبة، إلى جانب تشجيع تنفيذ الشراكات الاستراتيجية، والتعاون الدولي في مجالات البحث، بما يتوافق مع النهج الاستشرافي والفكر المستقبلي، لتحقيق تأثير عالمي إيجابي مستدام.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية..
تقديم ورقة عمل رئيسية قدمها الدكتور محمد بن طالب الكيومي استعرض خلالها الخيارات والخدمات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي للمؤسسات التعليمية، مستشهدًا ببعض التجارب العالمية التي تتمسك بهذه الفرصة وتطويعها لخدمة النظام التعليمي مع أهمية وضع الأطر والقوانين والإجراءات التي تجعل الجانب الإيجابي هو السائد في هذا الاستدعاء التقني الحديث.
وتلتها جلسة حوارية:
بعنوان “الابتكار والتكنولوجيا: مساحات من أجل الاستدامة والابتكار الأخضر” شارك فيها كل من الدكتورة حنان اليوسلافية من جامعة البحرين والدكتورة هدى الدايرية من اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافية والعلوم.
وتناولت الجلسة عددًا من المحاور، منها:
- المهارات البحثية الخضراء للشباب.
- تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم.
- تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحوث العلمية.
- الابتكارات الرقمية العُمانية.
- بيئات التعلم الإلكتروني الذكية.
وقال الدكتور حمود بن عامر الوردي عميد كلية التربية بالرستاق:
إن هذه المنتديات تسهم في بناء القدرات الوطنية، القادرة على مواكبة التطور التقني والتكنولوجي للتعليم الأخضر، كما تتقاطع هذه الجهود التي تقدمها المؤسسات الأكاديمية مع سعي سلطنة عُمان إلى تحقيق التنمية المستدامة، من خلال تبني استراتيجيات التحول نحو الأخضر، والذي يتضمن تعزيز استخدام الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة استخدام الموارد، وتقليل الانبعاثات الكربونية، ما يسهم في حماية البيئة، وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي، والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
وأضاف أن:
سلطنة عُمان تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة، من خلال تبني استراتيجيات التحول نحو الأخضر، والذي يتضمن تعزيز استخدام الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة استخدام الموارد، وتقليل الانبعاثات الكربونية؛ ما يسهم في حماية البيئة، وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي، والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
من جهتها أوضحت الدكتورة ميمي إسماعيل (أكاديمية بكلية التربية بالرستاق) أن:
الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة تؤدِّي دورًا حيويًّا في دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، في تحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، والزراعة المستدامة.
وأضافت أن:
التكنولوجيا الحديثة، مثل إنترنت الأشياء وتقنيات البلوك تشين، تقوم أيضًا بدور مهم في دعم التحول الأخضر، حيث يمكن استخدام أجهزة الاستشعار المتصلة بالإنترنت، لمراقبة جودة الهواء والماء، وتحسين إدارة الموارد الطبيعية، وتطوير حلول زراعية ذكية، تقلل من استهلاك المياه والأسمدة الكيميائية.
وفي نهاية فعاليات المنتدى..
قام المكرم الشيخ الدكتور سيف بن مهنا الهنائي عضو مجلس الدولة راعي المناسبة بتكريم المشاركين في أعمال المنتدى.