احتفل اليوم بافتتاح بطولة دول مجلس التعاون الخليجية للجولف الثالثة للأشبال تحت 13 سنة، والثامنة للناشئين تحت 16 سنة، والسابعة للنساء، والأولى للفتيات تحت 16 سنة، التي تستضيفها سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب التي تقام خلال الفترة من 21 حتى 24 ديسمبر الجاري بملعب نادي غلا للجولف.
بمشاركة 5 دول خليجية وهي:
- سلطنة عُمان.
- السعودية.
- الإمارات.
- قطر.
- البحرين.
رعى حفل افتتاح البطولة مساء اليوم صاحبُ السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للجولف، بحضور عدد من أصحاب السعادة وممثلي المنتخبات المشاركة.
وألقى أحمد بن فيصل الجهضمي أمين عام الاتحاد العُماني للجولف، كلمة قال فيها:
إن استضافة سلطنة عُمان للبطولة، تأتي من الحرص الدائم لوزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العُماني للجولف على التقاء الشباب والرياضيين الخليجيين في المنافسات تعزيزًا للروابط الأخوية الخليجية، وسعيًا للرقي بمستوى رياضة الجولف، كما تحمل هذه البطولات اهتمامًا خاصًّا من قِبل المسؤولين بدول مجلس التعاون الخليجية، حرصًا منهم على الارتقاء بها وصولًا إلى ساحات المنافسات القارية والدولية.
وأضاف أن:
بطولات الخليج تسهم في رفع مستوى كفاءة اللاعبين من الأشبال والشباب والناشئين والنساء، وهي مفيدة لصقل المواهب الناشئة وتثقيفهم في لعبة الجولف التي تزداد شعبية شيئًا فشيئًا في منطقة الخليج، في ظل الوعي المتنامي باللعبة والإقبال الذي تشهده بين الحين والآخر، لا سيما من قبل اللاعبين الشباب الذين يحرصون على المشاركة في بطولات الخليج وخوض معمعة المنافسة، وهذا بلا شك يعطينا مؤشرًا إيجابيًّا أن لعبة الجولف تسير في الطريق الصحيح، فهي طاقة دافعة للعطاء ومنبع جيد لاكتشاف المواهب ونمو خبراتهم بشكل تدريجي متصاعد.
وأكد الجهضمي أن:
النجاحات التي شهدتها اللعبة خلال السنوات الماضية تدفع القائمين على هذه الرياضة في دول مجلس التعاون الخليجي لإقامتها سنويًّا، وفق خطط تسعى لتطوير أواصر الأخوة الخليجية، كما أن استقطاب البطولات العالمية في منطقتنا العربية والخليجية تعد ثمرة جهود القائمين على هذه الرياضة، وبعيدًا عن الفوز والخسارة في هذه البطولة، فجميعنا يسعى لبناء مرحلة صلبة وقاعدة ثابتة من أجل إعداد منتخبات خليجية في المراحل السنية، ومن المتوقع أن تحفل هذه البطولة بالإثارة المعروفة بين أبنائنا اللاعبين واللاعبات، ولا يخفى على الجميع أن الاتحادات الخليجية للجولف جميعها تحرص على تطوير اللعبة وفقًا لظروفها وإمكاناتها، وكل ذلك في إطار المعقول والمتاح من دعم مادي ومنشآت رياضية حيوية وتسهيلات لوجستية تؤمن نجاح تنظيم أي بطولة وتعطيها المؤشر الإيجابي لبناء أجيال قادرة على المنافسة والوصول للعالمية.
بدوره ألقى عبدالله بن محمد الهاشمي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي للجولف، عضو الاتحادين العربي والآسيوي للجولف، كلمة الوفود المشاركة قال فيها:
إن في هذا الحدث الرياضي الكبير تجتمع الوفود وشمل رياضة الجولف بقياداتها ولاعبيها الواعدين من البنين والبنات، آملين في رسم مستقبل مشرق لهذه الرياضة من بلدنا الثاني، سلطنة عُمان، بلد الأمن والسلام، عُمان العهد والنهج والأسوة الحسنة.
وأضاف:
نجتمع في هذا المحفل الرياضي الكبير، حيث تلتقي العزيمة بالطموح، وتلتف رايات الأخوّة الخليجية تحت مظلة واحدة، لنشهد معًا لحظات من التحدي، والإبداع، والتفوق الرياضي، وبلا شك أن بطولات الخليج للجولف ليست مجرد منافسة رياضية، بل هي منصة لتعزيز الروابط الأخوية بين أبناء الخليج، وتجسيد لمعاني التعاون والتآخي التي نشأنا عليها، وعملنا جميعًا على ترسيخها في مختلف الميادين كما أن بطولات الجولف الخليجية هي أيضًا محطة بارزة في مسيرة تطوير رياضة الجولف، حيث تجمع نخبة من لاعبي ولاعبات الجولف من مختلف الفئات العمرية، وهدفنا لا يقتصر على المنافسة فحسب، بل نسعى إلى بناء جيل من أبطال المستقبل، جيل قادر على رفع رايات دولنا الخليجية عاليًا في المحافل الدولية، بكل فخر واعتزاز.
وعلى هامش حفل الافتتاح تم تدشين شعار الاتحاد العُماني للجولف الجديد.