استضافت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب بمسقط اليوم ختام فعاليات برنامج (لقاءٌ مع مسؤول.. حوارٌ وتواصل) أحد البرامج الـ(5) التي اعتمدتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحت رعاية سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب.
وهدف البرنامج إلى الالتقاء بمسؤولين من مختلف القطاعات والاطلاع على بعض التجارب الشبابية، والتعرف على بعض المعالم السياحية والحضارية في سلطنة عُمان، وتعزيز المعرفة من خلال حلقات متخصصة ونقاشات مفتوحة، بالإضافة إلى التعرف والتواصل بين شباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال عبدالله بن خلف الخلف مدير إدارة الشباب في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في كلمة له:
إن فعاليات برنامج (لقاءٌ مع مسؤول.. حوارٌ وتواصل) تناولت العديد من الزيارات الميدانية للمؤسسات الشبابية والأكاديمية ونقاشات حوارية مع المسؤولين وصناع القرار؛ بهدف إتاحة الفرصة للشباب باللقاء مع المسؤولين من مختلف دول الخليج ومحاورتهم في أهم القضايا التي تهم الشباب حسب اختصاصاتهم، كونهم الفئة الأكثر في مجتمعاتنا.
وأضاف أن:
فكرة البرنامج جاءت من خلال إعداد جيل شبابي متمكن، وقادر على استيعاب ما يدور حوله، وذو احتكاك مباشر مع صناع القرار والقدرة على التعرف على كيفية صناعة القرار.
وبين أن:
البرنامج يتيح الفرصة للشباب باللقاء مع أبرز الشخصيات الوطنية المؤثرة والتعلم من سير حياته من خلال لقاء حواري مباشر، وتبادل قصص النجاح لتكون حافزًا لهم لتحقيق أمنياتهم، مشيرًا إلى أن الدور لا يقتصر على تحفيز الشباب وتذليل العقبات أمامهم فحسب، وإنما أيضًا بنجاحاتهم وأن “نحتفل بنجاح وتجارب هؤلاء الشباب والشابات وهو من أكبر الحوافز التي تدفع شبابنا وشباتنا نحو تسطير المزيد من النجاحات”.
من جانبه ألقى فارس بن محمد العوفي مدير دائرة البرامج الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب كلمة قال فيها:
إن بناء ودعم فكر الشباب اليوم يأتي في مقدمة سلم أولويات الدول الواعية والبصيرة بنواميس النهوض والتقدم والتطور.
وأضاف أن:
القدرات والطاقات الشبابية متواجدة وحاضرة وهي فقط تحتاج إلى بيئة محفزة وجاذبة وممكنة لذلك الفكر الشبابي الراغب لأثبات ذاته وإبراز إبداعاته.
وأوضح أن:
برنامج لقاء مع مسؤول (حوار وتواصل) جاء مدركا لفهم ذلك المعنى من الدعم والتمكين، من خلال اللقاء والحوار والإنصات للتوجهات والرغبات التي أصبحت هاجساً لدى شبابنا، ضمن عالم متغير ومتجدد في ساعاته ودقائقه وثوانيه، بشكل يؤكد أهمية زرع القيم وتأصيل المبادئ كأساس متين في الحراك الشبابي، مشيرًا إلى أن البرنامج يأتي ضمن حزمة البرامج الخليجية التي تركز على الرعاية والاهتمام بالشباب؛ ترجمة لتوجهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
وأفاد أن:
الشاب الخليجي يدرك أهمية بناء شبكات التواصل فيما بينه، ولذلك هو متطلع لبناء منصة خليجية يحقق لبنة الفكرة في الحوار والتواصل بين القيادات الشابة، من خلال استراتيجية خليجية يكون لهم الدور المحوري في بنائها وصياغتها ترجمة لتطلعاتهم واحتياجاتهم، موقنين من ذوات أنفسهم تلك الأهمية من خلال تعزيز العلاقات فيما بينهم لإبراز الهُوية الخليجية المشتركة.
وتضمن البرنامج مشاركة أكثر من 46 مشارك ومشاركة من الشباب مع رؤساء الوفود وممثلين من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واشتمل البرنامج في سلطنة عُمان على زيارات لمؤسســات مختلفــة، وعقد لقاءات مع مسؤولين في هذه المؤسسات، وهي :
- زيارة إلى دار الأوبرا السُّلطانية.
- قلعة الميراني.
- زيارة أوتورد باوند عُمان.
- زيارة المركز الثقافي.
- جامعة السُّلطان قابوس.
- زيارة إلى متحف عُمان عبر الزمان.
- وسوق نزوى وحلة العقر.
- وزيارة إلى مركز الشباب.