توقيع مذكرة تشغيل نظام “وصول” بوزارة التراث والسياحة

سيعمل هذا النظام على تمكين الجهات الحكومية من إدارة وثائقها وأصولها المعلوماتية بطرق وآليات ترفع من كفاءة إدارة الوثائق بما يتماشى مع الأنظمة والمعايير وأفضل الممارسات في هذا المجال.
يأتي هذا المشروع كإحدى المبادرات المركزية لخطة التحول الرقمي للقطاع الحكومي، حيث سيمثل نظام "وصول" النظام المركزي لإدارة المستندات والوثائق الإلكترونية للجهات الحكومية
يأتي هذا المشروع كإحدى المبادرات المركزية لخطة التحول الرقمي للقطاع الحكومي، حيث سيمثل نظام "وصول" النظام المركزي لإدارة المستندات والوثائق الإلكترونية للجهات الحكومية

الأحد,2 أكتوبر , 2022 3:21م

وقعت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية اليوم مذكرة لتشغيل نظام وصول لإدارة المستندات والوثائق الإلكترونية بوزارة التراث والسياحة، وذلك ضمن أعمال وأنشطة المرحلة الأولى من مشروع “وصول” الذي تقوده هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية لـ 20 جهة حكومية بالشراكة والتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات كشريك استراتيجي في المشروع.

وقع مذكرة التشغيل كل من..

معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، وسعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية.

يأتي هذا المشروع..

كإحدى المبادرات المركزية لخطة التحول الرقمي للقطاع الحكومي، حيث سيمثل نظام “وصول” النظام المركزي لإدارة المستندات والوثائق الإلكترونية للجهات الحكومية، وسيعمل هذا النظام على تمكين الجهات الحكومية من إدارة وثائقها وأصولها المعلوماتية بطرق وآليات ترفع من كفاءة إدارة الوثائق بما يتماشى مع الأنظمة والمعايير وأفضل الممارسات في هذا المجال، كما سيعمل هذا النظام على تعزيز التحول الرقمي في الجهات الحكومية من خلال إيجاد البيئة الآمنة لحفظ وإدارة الوثائق والأصول المعلوماتية الإلكترونية للجهة..

وقع مذكرة التشغيل كل من معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، وسعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية.

ويمثل مشروع “وصول”..

نقلة نوعية في سبل وآليات إدارة الوثائق والمعلومات التي تملكها الجهات بما يتماشى مع توجهات التحول الرقمي الحكومي والجهود المبذولة في هذا الجانب، حيث سعت الهيئة من خلال هذا المشروع إلى توفير الأدوات الفنية اللازمة التي تساعد الجهات في إدارة وثائقها ومعلوماتها في بيئة آمنة متوافقة مع الضوابط والتشريعات والمعايير المعمول بها في هذا الشأن وبما يحقق ويخدم متطلبات العمل في تلك الجهة.

ولعل أحد أبرز التحديات التي سيساعد نظام “وصول” الجهات على معالجتها هي..

ترابط الموضوعات منذ نشأتها وحفظها بشكل منظم موضوعيًّا وفق نظام التصنيف ومدد الاستبقاء المعتمدة للجهة، بالإضافة إلى رفع كفاءة التواصل الحكومي من خلال تبادل المذكرات داخليًّا بشكل إلكتروني أو المراسلات للجهات الخارجية بشكل إلكتروني كامل وبالتالي تقليل الوقت والجهد المهدورين في عملية التواصل بين الجهات الحكومية.