اليوم.. بدء أعمال برنامج المرتكزات والمبادئ الموجهة لسياسة الدولة

البوسعيدي: النسخة السابعة تحمل الكثير من الطموحات والرؤى والأفكار والآمال، وهي مرحلة صنعت حياة جديدة مشرقة وعزّزت ونمّت قدرات المسؤولين في مؤسسات الدولة وفي جميع المجالات.
جانب من الحضور للبرنامج
جانب من الحضور للبرنامج

الأحد,2 أكتوبر , 2022 1:54م

بدأت اليوم أعمال برنامج “المرتكزات والمبادئ الموجهة لسياسة الدولة” في نسخته السابعة والذي تنظمه وزارة العمل بالتعاون مع وزارة الخارجية ممثلة في المعهد الدبلوماسي ويستمر 5 أيام.

جانب من الحضور

وافتتح البرنامج في النادي الدبلوماسي تحت رعاية معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل وبحضور عدد من المسؤولين بوزارة العمل ووزارة الخارجية وبمشاركة 50 من مديري العموم ومن في حكمهم بمختلف مؤسسات الدولة.

وقال سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية في كلمة له:

إن النسخة السابعة من البرنامج تحمل الكثير من الطموحات والرؤى والأفكار والآمال، وهي مرحلة صنعت حياة جديدة مشرقة وعزّزت ونمّت قدرات المسؤولين في مؤسسات الدولة وفي جميع المجالات وأكسبتهم المهارات في وظائفهم العليا لبلوغ الغاية والهدف والارتقاء بالأداء وتطوير أدوات العمل المؤسسي.

سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي

وأضاف سعادته:

أن هذا البرنامج يأتي في إطار الجهود المبذولة بين وزارة العمل ووزارة الخارجية ممثلة في المعهد الدبلوماسي وكذلك مع المؤسسات الأخرى، وهي شراكة حقيقية تنطلق من مفاهيم كثيرة ومتعددة تصب في الصالح العام من أجل بناء مستقبل جديد قائم على العمل بمفهومه الواسع الذي يحدد مسار العمل الوطني ومنجزه الكبير.

وبيّن سعادته:

أن برنامج المرتكزات والمبادئ الموجهة لسياسة الدولة ومنذ نسخته الأولى كانت له البصمة الواضحة في إبراز دور سلطنة عُمان التي تستند إلى روح الصداقة في تعاملها مع مختلف القضايا في العالم أجمع وعلى مبادئ واضحة وثابتة، وهذا ما أكسبها موضع التقدير والاحترام بين العالم.

وأوضح أن:

هذا البرنامج الوطني له أهمية كبيرة، حيث يستهدف الإدارة العليا في الوحدات الحكومية؛ وذلك من خلال محاوره المتعددة والمتعلقة بمرتكزات سياسة سلطنة عُمان الخارجية والدور في المنظمات الإقليمية والدولية؛ ويواكب المتغيّرات التي يشهدها العالم أجمع ويعمل خطوة بخطوة مع رؤية عُمان 2040 التي تتوجه إليها الأنظار الآن لنقل سلطنة عُمان إلى مكانة جديدة تسهم في تنويع مصادر الدخل وتحقيق الأهداف التي كانت مرسومة منذ بداية العهد الجديد.

وأضاف:

أن البرنامج سيركز أيضًا على المعاهدات والاتفاقيات الدولية والبروتوكولية وعلى الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة مع بعض الدول والهيئات إضافة إلى جوانب أخرى متصلة بالأداء الحكومي وآليات تطويره لاكتساب المعارف والمهارات، ويعزز البرنامج المسؤوليات الوظيفية من خلال أوراق العمل التي ستقدمها النخب التي كرست كل جهودها للنهوض بهذا العمل واستشراف مستقبله والعمل على تطوير آليات العمل الوطني.