منتدى الخليج يبحث البتروكيماويات والاستدامة المستقبلية

ناقش المنتدى عددًا من الرُّؤى الطموحة والخطط الاستراتيجية لمستقبل صناعة البتروكيماويات.
جلسات المنتدى
جلسات المنتدى

الثلاثاء,3 ديسمبر , 2024 6:29م

ركزت جلسات منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات خلال جلساتها اليوم على الصناعات البتروكيماوية وجهود الاستدامة في المرحلة القادمة من خلال تحقيق رؤية دول مجلس التعاون الخليجي، والشراكات الاستراتيجية ومدى إسهاماتها في تحقيق النمو والكفاءة والاستدامة.

وافتتح ملهم بن بشير الجرف نائب رئيس جهاز الاستثمار العُماني للاستثمار رئيس مجلس إدارة مجموعة “أوكيو” فعاليات اليوم الثاني من المنتدى السنوي الثامن عشر للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات “جيبكا” بكلمة أكد فيها على دور المنتدى باعتباره منصة تُعزز التعاون والابتكار والنمو المستدام، مشيرًا إلى أهمية القطاع والدور البارز الذي يؤديه في تعزيز التحول في مجال الطاقة، والاقتصاد الدائري، وتحقيق الريادة في التحوّل الرقمي وسط التحديات العالمية.

وناقش المنتدى عددًا من الرُّؤى الطموحة والخطط الاستراتيجية لمستقبل صناعة البتروكيماويات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والنظرة المستقبلية، والاتجاهات نحو الشراكات في ظل التحديات التي تُواجهها الصناعة مثل تقلبات السوق، والتغيُّرات التنظيمية، وأهداف الاستدامة.

وتطرق المنتدى إلى الرُؤى التي تُشكل الشراكات الإقليمية والدولية ودورها في مستقبل الصناعة، والنمو الذي شهدته صناعة البتروكيماويات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتطورات خلال السنوات الماضية.

وتحدث الشيخ نواف بن سعود الصباح، نائبُ رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية في المنتدى الذي ركّز على الدور الحيوي المستمر للهيدروكربونات في تلبية الطلب العالمي على الطاقة، إلى جانب أهداف الإنتاج الطموحة للشركة، وتركيزها على البتروكيماويات للتنويع الاقتصادي، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أنّ مصادر الطاقة المتجدّدة ستقوم بدور أكبر، فإن الهيدروكربونات ستظل عنصرًا لا غنى عنه بحلول عامي 2040 و2050، حتى مع الاستخدام الكامل لمصادر الطاقة المتجددة، والطاقة النووية، والفحم، متوقعًا أن تمثل الهيدروكربونات ربع الطلب العالمي على الطاقة.

وتطرق المنتدى إلى:

الرُّؤى التي تُشكل الشراكات الإقليمية والدولية ودورها في مستقبل الصناعة، والنمو الذي شهدته صناعة البتروكيماويات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتطورات خلال السنوات الماضية.

وأشار المنتدى في جلسة شارك فيها الرؤساء التنفيذيون إلى تطوّر ونموّ صناعة الكيماويات خلال السنوات العشر المقبلة في ظل التطور والتقدم التكنولوجي، والضرورات المتعلقة بالاستدامة، وديناميكيات التجارة والأسواق، والتغيُّرات التنظيمية، والتحوّلات في الأسواق العالميّة الناشئة التي تفتح آفاقًا جديدة للنمو.

كما تركزت مناقشات المنتدى على تأثيرات الاختراقات في الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الرقميّة المتقدّمة على التصنيع والاهتمامات المتزايدة بالاستدامة البيئية مع نموّ الطلب المستقبلي في قطاعات مثل: السيارات، والرعاية الصحية، والسلع الاستهلاكية.

وناقش المنتدى أيضًا الخطوات الهادفة إلى تسريع اعتماد الطاقة النظيفة ومدى أهميتها خاصة للصناعات ذات الانبعاثات العالية مثل:

الكيماويات، واستخدام التقنيات الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي وكيفية مساعدته في تحسين كفاءة الطاقة، والتأثيرات السلبية على قدرة الطاقة المتجددة الجديدة، وتزايد ضغوط التكاليف على صناعة الكيماويات وتحقيق التوازن بين الاستثمارات، والتكاليف المرتبطة بهذه القضية وكيفية تعامل منتجي الكيماويات مع التحديات المرتبطة بالمناخ والتوازن بين الاستثمارات والاستدامة.

ناقش المنتدى عددًا من الرُّؤى الطموحة والخطط الاستراتيجية لمستقبل صناعة البتروكيماويات.

من جانب آخر استعرضت “أوكيو” في جناحها فرص الاستثمار الذي يوفرها مجمع لدائن الذي يقع بالقُرب من مجمع “أوكيو” للبوليمر بولاية صحار بالتعاون مع المؤسسة العامة للمناطق الصناعية (مدائن) والبرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات “نزدهر”، ويعمل على تكثيف الجهود الوطنية لاستقطاب الاستثمارات، وإيجاد بيئة مُحفزة للاستثمار وتنمية الصادرات العُمانية في الخطة الخمسية العاشرة (2021 – 2025 م).

كما يهدف البرنامج إلى تمكين سلطنة عُمان لتصبح وجهةً تنافسية للاستثمار، وبيئةَ أعمال نشطة في منظومة التجارة العالمية من خلال تطوير شراكات بين سلطنة عُمان.

ويهدف مجمع لدائن للصناعات البلاستيكية أيضًا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات البلاستيك والتصدير للخارج.

وتُشارك أكثر من 110 شركات محلية وإقليمية وعالمية في المعرض المُصاحب لمنتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات الـ18؛ حيث تعرض جهودها حول عدة جوانب تتعلق بالاستدامة والتحوّل الرقمي والحياد الكربوني.