تبدأ غدًا الأحد بمقر الجمعية العُمانية للسينما والمسرحية بمرتفعات المطار الفعالية السينمائية “أيام سينمائية سورية في عُمان”، التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع السفارة السورية في سلطنة عُمان لمدة أربعة أيام، برعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعد رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي.
وقد دعت الجمعية المخرج السوري الكبير نجدت أنزور وعددًا من الفنانين والمهتمين بالسينما السورية للمشاركة في هذه الأيام السينمائية.
وفي يوم الافتتاح سيُعرض..
فيلم “دم النخيل” للمخرج أنزور، الذي تدور أحداثه عن عالم الآثار السوري خالد الأسعد الذي قتل على يد العصابات المسلحة وهو يدافع عن كنوز مدينة “تدمر”، رافضًا مغادرتها وتركها للسلب والنهب. ويعقب عرض الفيلم جلسة حوارية مع المخرج أنزور، يحاوره الكاتب أحمد الأزكي عن تأثير السينما والدراما السورية على الوطن العربي.
وفي اليوم الثاني:
سيُعرض فيلم “الإفطار الأخير ” للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد، وتدور قصة الفيلم حول زوجين فرّقهما الموت؛ إذ توفيت الزوجة بينما كانا يتناولان الإفطار، وبقيت قصة حبهما والتفاصيل التي يحملها الزوج لها في ذاكرته المليئة بالأحداث؛ فتنشأ بداخله رغبة شديدة في اللحاق بها.
يعقب الفيلم..
جلسة حوارية يقدمها محمد السالمي رئيس قسم الترميم في هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية مع الفنان التشكيلي فادي مصري زاده.
وفي اليوم الثالث:
يُعرض فيلم “غيوم داكنة” للمخرج والفنان أيمن زيدان، تدور أحداث الفيلم حول مصير شخص سوري عاش طويلًا في الغربة، وقرر العودة للبلاد بعد علمه بمرضه، وعندما يعود يجد بيته وذكرياته احتلها أشخاص غرباء، وبسبب فوضى الحرب يتشابك مصيره مع مصيرهم في أحداث متلاحقة، وبعد نهاية الفيلم ستُقام جلسة حوارية يقدمها الكاتب نور الدين الهاشمي والشاعر هلال السيابي .
وتُختتم فعالية أيام سينمائية سورية في عُمان في يومها الرابع:
بعرض فيلم “نجمة الصبح” للمخرج جود سعيد، ويتحدث عن سجل سوريات مخطوفات تعرضن للتعذيب خلال سنوات الحرب الأهلية السورية.
يعقب الفيلم..
جلسة حوارية يقدمها حميد العامري رئيس الجمعية العُمانية للسينما والمسرح، والصحفي نعيم طاهر والمخرج محمد الكندي.