أطلقت الأكاديمية السُّلطانية للإدارة اليوم البرنامج التنفيذي في المرونة وإدارة المخاطر لتطوير كفاءات وطنيّة قادرة على مواجهة تحدّيات المستقبل واستراتيجيات فاعلة لإدارة الأزمات والمخاطر، ويستمر ثلاثة أشهر.
ويستهدف البرنامج 25 مشاركًا من العاملين في مجال إدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال من مستوى مدير ورئيس قسم -ومن في حكمهم- في مؤسسات القطاع العام.
ويأتي البرنامج بالتنسيق مع سجل المخاطر الوطنية بالأمانة العامة لمجلس الأمن الوطني ودعمًا لجهود المنظومة الوطنية الشاملة للتعامل مع هذا الشأن الحيوي بما يتماشى مع التطلعات المستقبلية، ويُنفّذ بالتعاون مع كلية التخطيط للطوارئ التابعة لمكتب مجلس الوزراء في المملكة المتحدة.
وقالت الدكتورة فتحيّة بنت عبدالله الراشدية مساعدة رئيس الأكاديمية السُّلطانيّة للإدارة لشؤون البرامج إنّ:
البرنامج مبادرة استراتيجية لتمكين الكفاءات الإدارية الوطنية من الإسهام في تعزيز المرونة الوطنية وبناء قدرات تنفيذية متكيّفة ومتمكنة من إدارة المخاطر والحالات الطارئة وتعمل على تطوير وتنفيذ سياسات مرنة تضمن استمرارية الأعمال في القطاع العام.
وأضافت أنّ:
الهدف الرئيس من البرنامج هو دعم استدامة العمل في القطاعات الحيوية بسلطنة عُمان من خلال بناء مهارات متقدّمة في تخطيط الطوارئ وإدارة المخاطر؛ بما يضمن استعدادًا عاليًّا للتعامل مع الأزمات والتحدّيات غير المتوقعة.
وأشارت إلى أنّ:
البرنامج يأتي لتلبية الحاجة المتزايدة وتطوير الكوادر القادرة على التعامل مع التحدّيات المعاصرة، والعمل بصورة استباقية على تأمين استمرارية الأعمال، موضحةً أنّ البرنامج يسعى إلى تكوين مجتمع من القيادات العُمانية المؤهلة لضمان استمرارية العمل وتقديم أداء فعّال رغم التحدّيات، بما يحقق التميُّز المؤسسي ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة التي تتطلع إليها سلطنة عُمان.
ويتضمن البرنامج ثلاث وحدات رئيسة تهدف إلى:
تحقيق فهم متكامل لإدارة المخاطر وتعزيز استمرارية العمل في المؤسسات، حيث تشمل الوحدة الأولى إدارة المخاطر المؤسسية، والتي سيتعرف المشاركون من خلالها على آليات تحديد وتقييم وتحليل المخاطر في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات للتصدي لها بفعالية.
ويركز البرنامج في الوحدة الثانية..
على إدارة الأزمات والتخطيط للطوارئ، بما يضمن تطوير خطط استجابة متكاملة والتدريب على اتخاذ القرارات السريعة خلال الأزمات.
فيما تركز الوحدة الثالثة..
على استمرارية الأعمال في القطاع العام من خلال تطوير مفاهيم ومعارف وتقديم خطط شاملة لإدارة الأزمات وكيفية استمرار الأعمال عبر تقديم استراتيجيات حديثة للتواصل مع الأطراف المعنية وتطوير مهارات الداخلي والخارجي؛ حيث تمثّل هذه المهارات عاملًا مهمًا في الحفاظ على استمرارية العمل واحتواء الأزمات.
ويشمل البرنامج..
- جلسات تعلمية مكثفة وحلقات عمل تفاعلية وتدريبًا عمليًّا.
- بالإضافة إلى زيارات ميدانية.
- ويركز على مواجهة التحدّيات الواقعية والتعلم من الخبرات المحليّة والدوليّة.
ويُتوقع أن:
يّحقق البرنامج عدّة أهداف منها تعزيز المهارات القيادة التكيفية لدى المشاركين لتمكينهم من إدارة التغيير والتحدّيات بمرونة وفاعلية، وتكوين مجتمع معرفي في المرونة وإدارة المخاطر والتعاون وتبادل الخبرات والممارسات ونقل المعارف بين القطاعات المختلفة.