افتتاح المخيم البيئي التخصصي بشمال الباطنة في نسخته الأولى

يشتمل المخيم على ستة أركان، إذ يعرض الركن الأول النظام البيئي في سلطنة عُمان.
يستمر ثلاثة أيام
يستمر ثلاثة أيام

الخميس,28 نوفمبر , 2024 5:42م

افتتحت هيئة البيئة اليوم المخيم البيئي التخصصي بشمال الباطنة؛ بهدف إظهار جماليات البيئة العُمانية بالمحافظة، ويستمر ثلاثة أيام.

رعى الافتتاح سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة.

وأشار نزار بن سالم العريمي، مدير إدارة البيئة بشمال الباطنة إلى أن:

المخيم البيئي التخصصي في نسخته الأولى يعرض أهم نتاجات مبادرة “ذوات الريش بعدسة رواد البيئة”، والتي تعبِّر عن أهمية العمل البيئي، وتستهدف حماية البيئة وثرواتها الطبيعية، وذلك انسجاماً مع رؤية هيئة البيئة التي تهدف إلى قيادة التغيير البيئي، وصناعة رواد لتصوير الحياة الفطرية والتوعية بالحياة البرية في سلطنة عُمان.

وأضاف أن:

المبادرة تأتي انطلاقا من حرص هيئة البيئة للتأكيد على قيمة التوعية بالحياة البرية لتعزيز المعرفة حول أهمية حماية الحياة البرية والمحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض، وتعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة وتقدير التنوع البيولوجي الذي تنعم به سلطنة عُمان.

رعى الافتتاح سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة.

ويشتمل المخيم على ستة أركان، إذ يعرض الركن الأول..

النظام البيئي في سلطنة عُمان، بما يشمل أنواع الحيوانات والمحميات الطبيعية، بالإضافة إلى عرض صور للحيوانات وأسمائها.

أما الركن الثاني..

فركز على أحكام وممارسات التخييم الآمن، مع نصائح حول ما يجب تجنبه أو فعله لضمان تجربة تخييم ممتعة وآمنة.

أما الركن الثالث..

فاستعرض أحدث التقنيات المستخدمة، مثل الطائرات بدون طيار (الدرون)، والتصوير الحراري، ودورها في مراقبة الحياة البرية وحماية المحميات، فيما جاء الركن الرابع ليسلط الضوء على الأدوات والمعدات والأجهزة التي تسهل العمل في حماية الحياة البرية.

واستعرض الركن الخامس..

أنواع الزواحف والطيور في سلطنة عُمان، مع عرض مرئي يشمل مشاهد للحيوانات والزواحف مثل العناكب والعقارب، بالإضافة إلى الطيور.

فيما عرض فريق متخصص في الركن السادس باسم “صون”..

أحدث المبادرات التي تهدف إلى العناية بالبيئة، ويستهدف هذا الركن فئة الأطفال حتى سن 13 عامًا، مع أنشطة تعليمية تفاعلية تهدف لتعزيز الوعي البيئي لديهم.

يذكر أن:

هيئة البيئة تسعى من خلال هذه البرامج إلى تحسن سلوك الأفراد تجاه البيئة، وبناء كوادر بشرية مؤهلة للعمل البيئي في جميع المحافل الأكاديمية والاجتماعية، وإتاحة الفرصة أمام الطلبة للمشاركة بشكل عملي في المجال البيئي.