سمو الشيخ محمد بن زايد يؤكد أن العلاقات العُمانية الإماراتية لها طابعها الخاص

أعرب سموه في تصريح له بمناسبة زيارة "دولة" التي بدأها اليوم إلى سلطنة عُمان عن سعادته بزيارة هذا البلد العزيز الذي يحظى بمكانة خاصة في قلوب الإماراتيين قيادةً وشعبًا.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع جلالة السلطان المعظم
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع جلالة السلطان المعظم

الثلاثاء,27 سبتمبر , 2022 8:20م

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أن “العلاقات التاريخية الراسخة بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة لها طابعها الخاص، فهي تمتدّ في نسيج اجتماعي وثقافي واحد، وتستند إلى أواصر الأخوة العميقة والجيرة الطيبة والتداخل العائلي والأسري، بجانب قاعدة كبيرة ومتنوعة ثرية بالمصالح المشتركة”.

وأعرب سموه في تصريح له بمناسبة زيارة “دولة” التي بدأها اليوم إلى سلطنة عُمان عن سعادته بزيارة هذا البلد العزيز الذي يحظى بمكانة خاصة في قلوب الإماراتيين قيادةً وشعبًا.

وعبر سموه عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمعه مع حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم، منوّهًا سموه بنهج التواصل الأخوي الأصيل الذي تحرص عليه قيادة سلطنة عُمان ودولة الإمارات.

واستذكر سموه خصوصية العلاقات الأخوية التي جمعت الراحلين الكبيرين السلطان قابوس بن سعيد والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمهما الله -، ودورهما التاريخي في تعزيز هذه الروابط القائمة على المحبة والاحترام، مؤكدًا “أن قيادة البلدين ستمضي بإذن الله على طريقهما ونهجهما”.

وقال سموه:

إن “قاعدة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين كبيرة ومتنوعة، ونسعى خلال الفترة المقبلة إلى توسيعها والبناء عليها وتنميتها واستثمار المقومات والفرص المتوفرة في البلدين”.

وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن تطلعه إلى العمل مع جلالة السلطان المعظم لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وبناء أسس راسخة للمستقبل المشترك للبلدين بما يعود بالخير والنماء على شعبيهما ويحقق تطلعاتهما إلى الرخاء والازدهار.

ولفت سموه..

أن دولة الإمارات تعمل مع كلّ ما من شأنه تقوية منظومة العمل الخليجي والعمل العربي المشترك، وتحرص على العمل مع أشقائها وفي مقدمتهم سلطنة عُمان في هذا الخصوص.

وعبّر صاحب السمو عن تطلعه إلى مزيدٍ من العمل المشترك مع أخيه جلالة السلطان المعظم خلال الفترة المقبلة، من أجل تعزيز أسس السلام والاستقرار والازدهار في منطقتنا لمصلحة شعوبها وتطلعاتها نحو التنمية والرخاء.