شارك الفنان التشكيلي سعود الحنيني والفنان عبد المجيد كارو والفنانة سامية الغريبية في الملتقى الفني الدولي التاسع في بيلاني الذي أقيم خلال الفترة من 3 لغاية 9 نوفمبر ٢٠٢٤م في مدينة بيلاني بجمهوية الهند.
ويعد الملتقى الفني الدولي التاسع الذي شارك فيه 16 فنانا من سلطنة عُمان وقطر وكوريا الجنوبية وبولند وتركيا ولبنان بالإضافة إلى مشاركة ٢٥٠ طالبًا هنديًّا من الموهوبين من الفعاليات المهمة التي تنظم في الهند.
وأقيم الملتقى في مدرسة بيرلا باليكا فيديابيت الثانوية في بيرلا حيث تم في الملتقي خلال ٣ أيام إقامة حلقات فنية متنوعة قدمها الفنانون المشاركون للطلبة وعرض تقنياتهم وأساليب فنية مختلفة بالإضافة إلى عمل لوحة لكل فنان تم عرضها في ختام الملتقى في المعرض المصاحب للفعالية.
هدف الملتقى إلى نشر ثقافة الفن التشكيلي وتبادل الخبرات وعرض تجارب الفنانين من أصحاب الخبرات والتجارب وعرض التقنيات الفنية المختلفة في أجواء تتسم بروح الفن والتعليمية وتبادل الخبرات والفائدة.
وحول المشاركة قال الفنان التشكيلي الدكتور سعود بن ناصر الحنيني:
“تعد تجربة جميلة بالنسبة لنا كفنانين عُمانيين وكانت مشاركة مثرية ومليئة بالحماس والفن وجاءت بهدف الاستفادة من خبرات الفنانين الدوليين والتعرف على تجاربهم وكانت فرصة للالتقاء مع المعلمين الذين بدورهم يعتبرون الداعم الأول في بناء ثقافة الطالب واكتشاف موهبته وتوجيهها التوجيه الصحيح للاستفادة من الخبرات المتاحة.
ونتمنى أن:
تقام مثل هذه الفعاليات في مدارس سلطنة عُمان وأن تتاح الفرصة لتعرف الطلبة على الفنانين عن قرب وفرصة لنشر ثقافة الفن وفهم الأساليب الفنية واتجاهاتها المختلفة التي يتبعها الفنان في أعماله الفنية.
من جانبه تحدث عبد المجيد البلوشي عن فكرة التجمع مع الطلبة ومعلمي الفنون قائلًا:
كانت تجربة جميلة للاستفادة من خبرات الفنانين ومعرفة فنونهم واشتغالهم الفني حيث أتيحت الفرصة للطالب للتعلم المباشر من الفنان ومعرفة تقنياته والاستفادة من المعلمين الذين بدورهم أتاحوا الفرصة للطلبة الموهوبين وتوفير الإمكانات لهم للتعلم وتطوير مهاراتهم كما أن المعلمين أنفسهم تعرفوا على أساليب مختلفة ومتنوعة تمكنهم من استخدامها في مناهجهم، فكانت تجربة مثرية جميلة نشكر المنظمين عليها.
وقالت الفنانة التشكيلية سامية بنت سالم الغريبية إن:
فكرة تبادل الخبرات وإتاحة الفرصة للطلبة الموهوبين ومشاركة الفنانين الدوليين في ملتقيات فنية لها دور كبير في بناء ثقافة فنية واعية والتعرف على الثقافات والحضارات لمختلف الدول وتتيح الفرصة للطرفين من حيث تعرف الطلبة على الفنانين وتجاربهم والأساليب الفنية الحديثة التي باتت لا تُحصى من حيث تمكين الفنان من تعريف المتلقي بفنه وتجاربه الفنية المختلفة ورسالته وتوجهه الفني الذي يشتغل عليه بحب وإتقان.