استعرض ملتقى “منح ترتقي بكم” في نسخته الثانية اليوم أبرز المشروعات التنموية والمستقبلية في ولاية منح والذي نظَّمه مكتب والي منح بمتحف عُمان عبر الزمان في إطار تعزيز التعاون المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المحلي.
وأعرب سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري، محافظ الداخلية، خلال رعايته لفعاليات الملتقى، عن :
سعادته بإقامة الملتقى وما سيتمخض عنه من نتائج إيجابية.
وأشاد سعادته..
بالجهود التي تبذلها الجهات الحكومية في تنفيذ المشاريع وتقديم الخدمات على مستوى الولاية، مشيرًا إلى أنه تم استقبال بعض الاستفسارات والتوصيات والملاحظات من المشاركين، والتي ستسهم في تحسين وتطوير العمل المستقبلي للولاية.
وألقى سعادة الشيخ الدكتور فيصل بن علي الزيدي والي منح كلمة قال فيها إنّ:
الملتقى يُعد شراكة حقيقية لجميع القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية لاستعراض المنجزات التي تمت سابقًا وما لديها من خطط خلال المرحلة القادمة وأهم التحديات التي تواجهها في تقديم الخدمات على مستوى الولاية.
واشتمل برنامج الملتقى..
على تقديم 10 أوراق عمل لاستعراض أبرز المشروعات التنموية في الولاية من بينها تطوير الأماكن المحيطة بحارة البلاد الأثرية واستغلالها سياحيًا واقتصاديًا ومشروع ولاية منح لإمداد المياه المتضمن إنشاء شبكة توزيع مياه متكاملة بمبلغ قرابة “25 “مليون ريال عماني ويبلغ أطوالها 462 مترًا وخزان مياه بسعة 22 ألف متر مكعب وأنظمة تعقيم وتحكم ومراقبة للمياه في مختلف مناطق الولاية والذي بلغ إنجازه 60%.
واستعرض الملتقى التوسعات الحديثة التي شهدها مركز منح الصحي والإنجازات الصحية التي حققها والخدمات الأولية التي يقدمها للمجتمع، ومناقشة المؤشرات والإحصاءات التعليمية وإنشاء مبان مدرسية جديدة إلى جانب المشروعات المنفذة في مجال رصف وصيانة الطرق وتطوير منتزه الخطم وتجميل مداخل الولاية.
وتطرق الملتقى إلى الدور الرائد الذي يقدمه معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في استقطاب الدراسين من مختلف بلدان العالم للتعريف بسلطنة عُمان حضارة وثقافة وإنسانًا والمقومات التي تجعلها وجهة ومقصدًا لتعلّم اللغة العربية بالإضافة إلى استعراض الأعمال التطوعية التي يقدمها فريق منح الخيري في مختلف مناطق وقرى الولاية.
كما ناقش الملتقى الخدمات الزراعية والحيوانية والبيطرية التي تقدمها دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بالولاية وجهودها في دعم المزارعين، بالإضافة إلى التخطيط العمراني والخطة المستقبلية في الاستثمار السياحي من خلال تخصيص مواقع سياحية في الولاية.
