يزور العديد من محبي سياحة المغامرات السلطنة لقضاء تجربة فريدة من خلال تسلق الجبال الشامخة المختلفة بصخورها وألوانها وأطوالها وطبيعتها بين القاحلة وذات الأشجار. ويستمتع الزوار بالمشي في الأودية العميقة والفجاج التي تتخلل السلاسل الجبلية.
تنظم وزارة التراث والسياحة ملتقى عمان للسياحة، المتخصص في سياحة المغامرات؛ وذلك يوم 27 سبتمبر الجاري، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للسياحة.
ما هي أهم المعالم التي يمكن ممارسة المغامرات فيها؟ وكيف يمكن تعزيز الأمن والسلامة لممارسي هذه المغامرات؟
التقت خلود العلوية الدكتور سعيد بن خلفان المشرفي المدير العام المساعد للمشاريع وتطوير المنتج، بوزارة التراث والسياحة للإجابة عن كل الأسئلة المطروحة حول أفضل الممارسات في مجال سياحة المغامرات وأبرز المبادرات المبذولة لتحسين جهود سلطنة عُمان في هذا المجال:
وزارة التراث والسياحة تحتفل باليوم العالمي للسياحة والذي يصادف 9/27 من كل عام، ويتناول الملتقى- في نسخته لهذا العام- سياحة المغامرات وفيها تسلط الضوء على أفضل الممارسات في مجال سياحة المغامرات وهو البرنامج الحيوي المهم من عدة نواحي كونه مبني على حب المغامرات والابتكار وحب التحدي المقرون بمتطلبات الأمن والسلامة التي يتطلبها هذا النوع من السياحة.
وأضاف:
تتمتع سلطنة عُمان من تنوع جغرافي وبيولوجي أسهم في تنوع المظاهر الطبيعية من سلاسل جبلية وكهوف وأودية وسهول وصحاري وتلال صخرية وشواطئ ساحلية، الأمر الذي جعل السلطنة وجهة سياحية جاذبة للسياح على مدار العام.
تفاصيل أكثر مع الحوار:
جدير بالذكر..
يهدف الملتقى إلى دراسة عوامل الجذب المتوفرة في سياحة المغامرات، إضافة إلى دور أنشطة المغامرات المتنوعة في التعريف بسلطنة عمان كوجهة سياحية مميزة على المستوى الإقليمي والعالمي؛ سعيًا لتعزيز الحركة السياحية لمختلف محافظات سلطنة عمان، لا سيما للسياح المغامرين ومحبي هذا النوع من السياحة من العالم.