أكدت سلطنة عُمان على دعمها للمقترحات التي أوصى بها الخبير المستقل المعني بإقامة نظام دولي ديمقراطي ومنصف، وأهمها عقد مؤتمرات سلام منتظمة تحت رعاية الأمم المتحدة؛ من أجل تطوير آليات وطرق ترسيخ السلام والأمن والتعايش.
وقال المستشار طلال بن هلال السيابي من الوفد الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة بجنيف في كلمة سلطنة عُمان أمام مجلس حقوق الإنسان في الدورة الـ (51) البند الثالث ـ حوار تفاعلي ـ إعادة التفكير في مسألة السلام والأمن الدوليين:
الخطر المحيط بنظام دولي ديمقراطي ـ إن سلطنة عُمان دأبت على تعزيز السلم والأمن الدوليين وتوثيق عُرى التعايش بين الشعوب وحلّ النزاعات بالحوار والطرق الدبلوماسية.
وأوضح أن
مواقف سلطنة عُمان تتوافق مع الجهود الدولية الداعية إلى التعاون والتعايش السلمي ونبذ الخلافات وحلّ المعضلات عن طريق التفاهم والحوار ودعم كافة الخطوات التي تبذل لنزع فتيل الصراعات على الصعيدين الإقليمي والدولي، مع التأكيد على ثوابت ومواقف السياسة الخارجية التي تستند عليها والقائمة على مبدأ احترام الغير وعدم التدخل في شؤون الآخرين.
وأشار إلى أن..
نهج السياسة الخارجية العُمانية يقوم على البُعد الإنساني في بناء منظومة العلاقات مع مختلف دول العالم، والاحترام المتبادل والتعايش مع الجميع والعمل من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار. مؤكدًا أن هذه الثوابت هي الأساس في البناء والتنمية وصنع حياة أفضل والتي تتطلع إليها كافة شعوب العالم.
وأضاف:
أن سلطنة عُمان تسعى إلى تحويل مُعطيات السلام والأمن إلى فائدة مُضافة في التنمية بما يخدم ويُعزز المنافع المشتركة بين الجميع، وهو نفس ما ورد في المادة الأولى من الإعلان الدولي للحق في السلام “لكل فرد الحق في التمتع بالسلام على نحو يكفل تعزيز جميع حقوق الإنسان وحمايتها وتحقيق التنمية الكاملة”.