ندوة حول تحصين الشباب من المؤثرات الفكرية بولاية إزكي

بعنوان "تحصين الشباب من المؤثرات الفكرية" تختص بالجوانب السلوكية لدى الأبناء وارتباطها مع الرقابة.
جانب من أعمال الندوة
جانب من أعمال الندوة

الثلاثاء,1 أكتوبر , 2024 4:34م

نظمت دائرة التنمية الاجتماعية بإزكي ندوة بعنوان “تحصين الشباب من المؤثرات الفكرية” تختص بالجوانب السلوكية لدى الأبناء وارتباطها مع الرقابة التي تفرضها الأسرة وتحصينهم من الاندفاع نحو ملهيات الحاضر.

أقيمت الندوة تحت رعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية وبحضور عدد من أصحاب السعادة ولاة محافظة الداخلية وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى ممثلي ولاية إزكي وعدد من المسؤولين بالجهات الحكومية والخاصة والفئات المستهدفة من الجنسين من الطلبة والطالبات .

و ألقى أحمد التوبي مدير دائرة التنمية الاجتماعية بإزكي كلمة قال فيها:

“إننا اليوم نقف أمام تحديات جسيمة تواجه شبابنا لا سيما في ظل التغيرات الفكرية المتسارعة التي يشهدها العالم وواجبنا جميعا أن نتصدى لهذه التحديات بكل عزيمة وجدية ، مشيرًا إلى دور وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة بمواجهة قضايا المجتمع ومن أولوياتها: دعم فئة الشباب وتحفيزهم على التمسك بهويتهم الوطنية والقيم الأصيلة.

وأقيمت جلسة حوارية باستضافة الشيخ إبراهيم الصوافي والإعلامي موسى الفرعي والمقدم محمد الهشامي وأدارها الدكتور أحمد المعمري حيث أكد الشيخ إبراهيم الصوافي أن الإنسان لا يمكن أن يتغير في لحظة ولكن يمكن أن يتغير من الأفكار المتسارعة التي طرأت في العالم بأكمله في ظل التحديات التي تأتي من جهات متعددة بأفكار تتعلق بالدين والسياسة والأخلاق وصولًا إلى القيم والركائز الوطنية .

من جانبه سلط الإعلامي..

موسى الفرعي الضوء على وعي الأسرة في مخاطبة الجيل الحالي بلغته والاقتراب من الأبناء وفهمهم وملء أوقاتهم حتى لا يملأها الآخرون بمصادر مجملها سلبية وضرب أمثلة على العديد من القضايا والقصص المجتمعية التي أثرت على مجموعة من الأفراد وأودت بهم إلى نهاية غير متوقعة .

وقدم النصح للطلبة والطالبات بضرورة الانتباه من مواقع التواصل الاجتماعية وحسن استغلالها بما يعود بالنفع وعدم الالتفات للروابط التي تأتي من الخارج أحيانًا وعدم تقليد بعض الشخصيات في هذه المواقع والتي قد تأثر على عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا.

المقدم محمد الهشامي.

فيما تطرق المقدم محمد الهشامي إلى:

الغزو التكنولوجي الذي بات صعبًا في التحكم من خلال عشرات الوسائل التي تغزو عقول فئة الشباب وتغير من مبادئهم وسلوكياتهم وربما أخلاقهم، حيث أشار إلى أن بعض الأسر تعاني من فجوة ولا ترابط يعيش به الأبناء لافتقادهم عامل التوجيه والذي يعد ركيزة أساسية في تربية الأبناء وتوعيتهم.