ميرة القايدية تتأهل إلى القمة العلمية لمختبر الجدران المتساقطة ببرلين

تهدف المسابقة إلى عرض كفاءات الجيل القادم من الباحثين المتميزين في سلطنة عُمان وشغفهم وتنوع مجالاتهم.
ميرة القايدية تتأهل إلى القمة العلمية لمختبر الجدران المتساقطة ببرلين
ميرة القايدية تتأهل إلى القمة العلمية لمختبر الجدران المتساقطة ببرلين

الإثنين,19 سبتمبر , 2022 6:02م

تأهلت المبتكرة ميرة بنت أحمد القايدية إلى القمة العلمية لمختبر الجدران المتساقطة الذي يُعقد في نوفمبر القادم بالعاصمة الألمانية برلين، بعد فوزها بالمركز الأول من أصل ٥١ مشروعًا ابتكاريًّا على مستوى سلطنة عُمان، بفكرة ابتكارية عن “كسر جدار تصنيع جهاز استشعار حيوي قائم على MFC للمراقبة في الوقت الفعلي لـ COD في محطات مياه الصرف الصناعي”.

جاء ذلك خلال الإعلان عن المشاريع الثلاثة الفائزة في المسابقة، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم بالتعاون مع مؤسسة الجدران المتساقطة الألمانية غير الربحية التي تُقام للمرة السابعة على التوالي.

وحصل الدكتور فيصل بن راشد المرزوقي بمشروع كسر جدار مياه البحر إلى مياه صالحة للشرب، وفي المركز الثالث فاز عماد بن عبدالله العبيدون بمشروع كسر جدار الإطار المعدني العضوي وتغيرات المناخ.

وقالت المبتكرة ميرة بنت أحمد القايدية:

إنّ فكرة مشروعها تمثّلت في اختراع جهاز استشعار حيوي قائم على الخلايا الميكروبية لقياس معيار مهم جدًّا في المياه الملوثة، وهو الـ COD.

وأضافت:

إنّ فكرة المشروع بدأت منذ عام ونصف، بدأت بتجميع القراءات والبيانات التي استغرق تجميعها ستة أشهر، فأظهرت نتائج المشروع قدرته في قياس الـ COD بسرعة وأقل تكلفة ومنتج صديق للبيئة، ولا يُنتج أيّ مواد سامة.

وتنافس في اليوم الختامي للتصفيات النهائية لمسابقة الجدران المتساقطة ٢٠ مشاركًا، جرى اختيارهم من بين ٥١ مشاركًا على مستوى سلطنة عُمان، وجاء اختيار المتسابقين وفق آلية حددتها لجنة التقييم لفرز المشاركات المتقدمة وهي حداثة الفكرة وأهميتها وتأثيرها وطريقة عرضها، حيث تكمن مَهمة مُقدِّم العرض شرح فكرته في مدة لا تزيد عن ٣ دقائق.

جانب من الحضور

وتهدف المسابقة..

إلى عرض كفاءات الجيل القادم من الباحثين المتميزين في سلطنة عُمان وشغفهم وتنوع مجالاتهم، بالتعاون مع مؤسسة الجدران المتساقطة الألمانية.

وتُعَد المسابقة فرصةً مواتيةً للجيل الجديد من الشباب لمشاركة المجتمع في أفكارهم وابتكاراتهم، وربط مواهب الناشئة وكبار المبدعين واكتشاف وتطوير الباحثين المتميزين، وإقامة حوار متعدد التخصصات في الدعم والتعاون الدولي وتطوير طرق جديدة للاتصال العلمي، وبناء شبكات قوية ومستدامة.