تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع زراعة الزنجبيل باستخدام التقنيات الحديثة

من المتوقع أن تبلغ نتائج حصاد المرحلة الأولى ما بين 20 إلى 30 طنًا.
مشروع زراعة الزنجبيل
مشروع زراعة الزنجبيل

الأربعاء,4 سبتمبر , 2024 12:57م

تعمل المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار على متابعة تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع زراعة الزنجبيل في ولايتي رخيوت وضلكوت بدعم من صندوق التنمية الزراعية والسمكية.

وقد بدأت المرحلة الأولى لزراعة الزنجبيل من قبل المستفيدين والبالغ عددهم حاليًا 30 مزارعًا منذ يونيو 2024 على مساحة تقدّر بـ 3 فدانات، ومن المتوقع أن تبلغ نتائج حصاد المرحلة الأولى ما بين 20 إلى 30 طنًا.

مشروع زراعة الزنجبيل.

وقال المهندس رضوان بن عبد الله آل إبراهيم مدير دائرة التنمية الزراعية بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفـار (مدير المشروع) إنّ:

الموسم الأول لزراعة الزنجبيل في المحافظة بدأ في منتصف شهر يونيو الماضي ويستمر لمدة 8 إلى 9 أشهر من زراعته ولغاية موعد حصاده المقرر في شهر فبراير 2025م.

ولفت إلى أن:

المشروع في مرحلته الأولى بولايتي رخيوت وضلكوت يعمل كذلك على تقديم الدعم الفني وإرشاد المزارعين بشأن تهيئة الأرض وأهمية تركيب نظام ريٍّ حديث ومتابعة مراحل التنفيذ من بداية زراعته إلى وقت حصاده مبينًا أن تنفيذ المشروع جاء بعد نجاح تجربة مشروع توطين زراعة الكركم في محافظة ظفار الذي ينفَّذ للعام الثالث على التوالي.

المهندس رضوان بن عبد الله آل إبراهيم مدير دائرة التنمية الزراعية بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفـار (مدير المشروع).

وأضاف أن:

فريق إدارة المشروع سيعمل على الجوانب المتعلقة بالترويج للمنتج في القطاع الخاص لشراء كميات إنتاج محصول الزنجبيل وتسويقه مستقبلًا، موضحًا أن المديرية تقوم بتوزيع جذور نبات الزنجبيل “الريزومات” المدعومة على المزارعين المستفيدين بإجمالي 60 مزارعًا في الولايتين لمدة سنتين 2024/ 2025.

ويُذكر أن:

المشروع يهدف إلى تحفيز وتشجيع المزارعين، المستفيدين من أبناء الولايتين، على زراعة الزنجبيل في جبال محافظة ظفار كونه محصولًا ذا قيمة مضافة اقتصاديًّا ويحتوي على فوائد صحية وغذائية مع زيادة الطلب عليه محليًّا وعالميًّا.

كما يهدف المشروع إلى تعزيز الاعتماد على محصول الزنجبيل باعتباره رافدًا ومصدر دخل للأسر المحلية المنتجة في هذه المجتمعات بما يحقق ضمان استقرارها في مواطنها وإيجاد فرص عمل لأبنائها.