وزارة الثقافة والرياضة والشباب تُقدم دعمًا ماليًّا لميادين الهجن في جميع المحافظات

الاتحاد سيُعلن عن تفاصيل هذه السباقات خلال الأيام القادمة.
صاحب السّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب
صاحب السّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب

الأحد,18 سبتمبر , 2022 5:22م

في إطار الاهتمام الذي يوليه صاحب السّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب للحفاظ على الرياضات التقليدية ومن بينها سباقات الهجن، قدمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب دعمًا ماليًّا لإقامة هذه السباقات في مختلف الميادين بمحافظات سلطنة عُمان.

أرشيفية

وقال الشيخ سعيد بن سعود الغفيلي رئيس الاتحاد العُماني لسباقات الهجن:

إن إقامة هذه السباقات تأتي بدعمٍ من وزارة الثقافة والرياضة والشباب؛ حرصًا منها على حفظ هذا الموروث العريق، الذي يُمثل عائدًا اقتصاديًّا لأصحاب ومضمري الهجن، موضحًا أن الاتحاد سيُعلن عن تفاصيل هذه السباقات خلال الأيام القادمة؛ لاسيما أن بعض المحافظات ذات الكثافة السكانية المرتفعة سيُخصّص بها ميدانان، وستشمل المشاركة جميع الفئات، على أن تُقام جميعها في يوم واحد، وتُعدُّ هذه السباقات تأهيلية لسباقات الموسم الجديد (2022/2023) التي تنظمها الهجانة السلطانية بشؤون البلاط السلطاني، والاتحاد العُماني لسباقات الهجن، ودائرة ميدان البشائر للهجن العربية.

وأضاف الغفيلي:

أن هذه السباقات تحظى باهتمام ودعم واسعين؛ لذا أُنشئت لها أفضل الميادين المجهزة بالمرافق اللازمة، وتُرصد لها الجوائز النقدية والعينية، وقد أوكل الاتحاد العُماني لسباقات الهجن تنظيم هذه السباقات والإشراف عليها وتحديد عدد الأشواط والمسافات والفئات المشاركة إلى اللجان المحلية في الولايات، كما يولي الاتحاد اهتمامًا بشريحة واسعة من المواطنين المهتمين بهذه الرياضة؛ سواء أكانوا ممارسين أم هواة، ويسعى لتحقيق الفائدة لهم.

من خلال إقامة أنشطة وفعاليات للهجن بجميع المحافظات، وإعداد برامج موسم السباقات بها، منها التنافسي (الريس)، والعرضة، والمزاينة، والمحالبة، ويُشرف الاتحاد على الميادين الرئيسة لسباقات الهجن، وكذلك يتولى مهمة حصر جميع الميادين، وتقدير تكلفة إنشائها وصيانتها وفق خطة الاتحاد لصيانة ميادين السباق وبحسب الإمكانات المالية المتاحة.

أرشيفية

وأشار الغفيلي..

إلى أن هذه السباقات تحظى بمتابعة واسعة في سلطنة عُمان، على الصعيدين الإعلامي والجماهيري، كما هو الحال في دول الخليج العربية الشقيقة؛ كأحد الموروثات الحضارية والثقافية التي ارتبطت تاريخيًّا بحياة الأفراد منذ القدم، وأصبحت هذه السباقات من أهم الرياضات التي لاقت انتشارًا ورواجًا بين مختلف شرائح المجتمع العُماني، حيث أولاها المسؤولون والمعنيون بنشاط الهجن اهتمامهم، فشهدت السنوات الأخيرة زيادة في أعداد الميادين المنشأة بجميع المحافظات، والعمل على تهيئتها من مختلف النواحي (الإنشائية والتنظيمية والخدمية) لاستقبال السباقات المحلية والدولية.