أثار النص المدرج في المنهج الدراسي لتلاميذ الصف الثاني الأساسي جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك من استنكر تدريس تلاميذنا نصا مكتوبا باللهجة الدارجة، خصوصا أن الكلمات مأخوذة من الفولكلور العراقي، وليس العماني، وفريق آخر رأى أن النص يدرّس ضمن مادة الموسيقى وموضوع الألعاب الشعبية “ولا شك أنها أخذت من إحدى محافظات السلطنة. كما أن من سيقوم بها طفل عمره لا يتعدى ثماني سنوات
وأدى تداول الأنشودة، التي تُعتبر أنها تشيد باللعبة الشعبية، المنتشرة في سلطنة عمان وباقي دول الخليج، إلى انقسام المغرّدين حول الهدف من وضع مثل هذه الانشودة في منهاج مدرسي.
هل هناك تعليق من وزارة التربية والتعليم حول النص الذي أثار النقد والجدل مؤخرًا؟
حول هذا الموضوع التقت خلود العلوية مع الدكتور محمود بن سليمان الريامي أستاذ مساعد بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة السلطان قابوس حيث قال عن هذا النص المدرج:
أن يتبنى المجتمع نقد قضايا تخصه في مواقع التواصل الاجتماعي هذه ظاهرة حميدة ونحتاجها لما فيها من فائدة، هذا النص وجد في مادة التربية الموسيقية للصف الثاني الابتدائي وهو نص تم جلبه من مناهج ببعض الدول العربية يهدف إلى تعليم الأطفال إلى مهارة الإنشاد واكتساب الشعر، ولكن في نفس الوقت هو يطرح جملًا من الإشكالات.
ويضيف:
التعلم اللغوي يجب أن يبنى على ثلاث أشكال وهي التعلم المعرفي والمهاري والقيمي.
تفاصيل أكثر حول الموضوع:
