نظمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم مبادرة “غايته نمشي” التي تهدف إلى تشجيع النشاط البدني وتحسين الصحة العامة من خلال المشي، بمحافظة مسقط .
ويأتي تنظيم مبادرة “غايته نمشي” ضمن فعاليات برنامج صيف الرياضة الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة مسقط، وخصصت لجميع أفراد المجتمع بوجه عام ولجمعيات المرأة العُمانية والأشخاص من ذوي الإعاقة.
شارك في المبادرة (400) مشارك، و(6) جمعيات تمثلت في جمعية المرأة العمانية “بوشر، القرم، السيب، العامرات، سداب، مطرح”، و (11) فريقا تنوعت بين التطوعي والمشي.
وقالت أحلام بنت راشد الخميسية، أخصائية نشاط رياضي وعضوة في فريق “صيف الرياضة” بمحافظة مسقط، إن:
هذه المبادرة تأتي امتدادًا لفكرة سابقة، حيث إن العديد من الأمهات وكبار السن والأشخاص من ذوي الإعاقة يعانون من نقص في المرافق المخصصة للمشي، ومن الظروف الجوية الحارة التي تعوق ممارسة الأنشطة البدنية في الهواء الطلق، مما يجعل المراكز التجارية بديلاً مثالياً بفضل تجهيزها بأجهزة التبريد وتوافر المرافق الحيوية مثل دورات المياه وأماكن الجلوس والمقاهي.
وأضافت أن:
الهدف من إقامة هذه الفعالية هو غرس مفهوم أهمية ممارسة الرياضة البدنية والاهتمام بها كجزء من نمط الحياة، بالإضافة إلى إيجاد شراكات مجتمعية مع القطاع الخاص والجهات الحكومية، ونشر ثقافة رياضة المشي كأبسط وأسهل الرياضات، وممارستها في أجواء أسرية واجتماعية.
وبينت أن:
الدعوة عامة للجميع، لكن تم التركيز على جمعيات المرأة العمانية والأشخاص ذوي الإعاقة لأن المرأة تشكل لبنة أساسية في الأسرة، وعند غرس مفهوم رياضة المشي في حياتها ينعكس ذلك على أفراد أسرتها، إلى جانب ذلك أن الأشخاص من ذوي الإعاقة يعتبرون جزءًا من المجتمع، ومن واجبنا الاهتمام بهم وإشراكهم في البرامج الرياضية، لذا كان لهم خصوصية في هذه الفعالية.
وأفادت الخميسية حول الشراكة مع القطاع الخاص لممارسة هذه الرياضة إن:
مسقط مول هو نقطة الانطلاقة كأحد المراكز التجارية، مشيرة إلى أنه سيتم التوجه إلى جميع المراكز التجارية التي بادرت ورحبت بهذه الفكرة، والتي سيتم تعميمها عن طريق فريق “عون” التطوعي الذي سيتبناها لتكون مشروعًا رياضيًّا مستدامًا يخدم المجتمع.
من جانبها قالت منى بنت سليم الناصرية رئيسة فريق مبادرات شبابية أحد الفرق المشاركة في مبادرة “غايته نمشي”، إنها:
سعيدة بالمشاركة في هذه الفعالية التي تعزز ثقافة المشي والنشاط البدني وتُعتبر هذه المبادرة فرصة رائعة للجميع، سواءً الأمهات، أو كبار السن، أو الأشخاص من ذوي الإعاقة، للاستفادة من المرافق المهيأة في المراكز التجارية وممارسة الرياضة في بيئة مريحة وآمنة المبادرة لا تسهم فقط في تحسين اللياقة البدنية، بل توجد أيضًا بيئة اجتماعية تفاعلية تجمع بين أفراد المجتمع وتعزز الروابط بينهم.
وفي الختام..
تم تكريم جمعيات المرأة العُمانية المشاركة في المبادرة والفرق وتم السحب على عدد من الأجهزة الرياضية المقدمة للمشاركين .
رعت المناسبة الدكتورة المكرمة عهود بنت سعيد البلوشية عضوة مجلس الدولة، بحضور عدد من المختصين والمشاركين .
وتسعى الوزارة من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز نمط حياة صحي بين أفراد المجتمع وتوفير بيئات ملائمة لممارسة الرياضة، بما يسهم في تحسين الصحة العامة والرفاهية.