تستضيف سلطنة عُمان ممثلة بهيئة البيئة أسبوع المناخ لأول مرة خلال الفترة من 24 إلى27 فبراير 2025م؛ بهدف توحيد العالم في دعم العمل المناخي والتركيز على التزام سلطنة عُمان بمستقبل صفري الانبعاثات.
وتأتي أهمية الفعالية في ظل تزايد التركيز العالمي على التخفيف من التغيرات المناخية والطاقة المتجددة لمكافحة الاحتباس الحراري.
ويتناول الأسبوع سلسلة من الأحداث المطلوبة لتحقيق نتيجة متوافقة مع 1.5 درجة مئوية في عام 2025 والتي تم الاتفاق عليها في مؤتمر (كوب 29 ) للمناخ، وسيركز على التعاون بين الحكومات والقطاعات لتقليل التأثير المناخي.
وأكد سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري، رئيس هيئة البيئة على:
ضرورة العمل المناخي العاجل، وتوسيع الاستثمارات في مواجهة التغير المناخي، والحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة في التمويل، والتكيف مع تأثيرات المناخ، وتخفيض الانبعاثات، والتخلص التدريجي من الفحم، ووضع سعر للكربون، وضمان الانتقال السلس إلى الطاقة المتجددة لحماية البيئة للأجيال القادمة.
وتشمل مواضيع أسبوع المناخ الرئيسة تخفيف التغير المناخي، والتكيف مع التغير المناخي، وتمويل الاستثمارات في مواجهة التغير المناخي، وأسواق الكربون، وتقنيات المناخ، والخسائر والأضرار، والإدماج الاجتماعي.
تعمل سلطنة عمان على معالجة تغير المناخ، مع تركيز قوي على الانتقال إلى الطاقة المتجددة وخطة عمل لتوسيع الحلول لتحقيق إزالة الكربون، حيث تؤكد “رؤية عُمان 2040” واستراتيجيتها الوطنية للتكيف مع تغير المناخ وتخفيف آثاره على ضرورة وجود بنية أساسية مرنة.
ويوفر أسبوع عُمان للمناخ منصة للقادة الصناعيين العالميين وصناع السياسات والمبتكرين لعرض التقدم، والتعاون، وتبادل الأفكار حول التخفيف من تغير المناخ واستكشاف الفرص في سلطنة عُمان ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.