جلالةُ السُّلطان المعظم يتبادل التهاني مع قادة الدّول العربيّة والإسلاميّة

أعرب جلالةُ السُّلطان المعظم في برقيّاته لهم عن أطيب التهاني الوديّة وأمنياته الخالصة لهم ولشعوب دولهم.
حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم
حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم

الجمعة,14 يونيو , 2024 11:16ص

بتجلّيات العشر المباركات من ذي الحجة إيذانا بقرب عيد الأضحى المبارك، وتوافد حُجاج بيت الله الحرام من كل فجّ عميق لأداء نُسك الحج الأكبر، مبتهلين إلى الله العلي القدير أن يُعين حجاجه لأداء مناسكهم وأن يجعل أيام العيد أيام خير وعزّ على الأمّتين العربية والإسلامية، تبادل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ برقيّات التّهاني والتبريكات وعبارات الودّ والتمنّيات مع ملوك وقادة الدول العربيّة والإسلاميّة الشقيقة والصديقة.

فقد أعرب جلالةُ السُّلطان المعظم في برقيّاته لهم عن أطيب التهاني الوديّة وأمنياته الخالصة لهم ولشعوب دولهم، مقرونةً بالدّعاء إلى المولى جلّت قدرته أن يجعل من أيامهم أيام سرور وخير، وأن يحقّق بقيادتهم كل ما تصبو إليه شعوبهم من نماء وازدهار، وأن يعيد عليهم هذه المناسبة المباركة وأمثالها باليُمن والبركات وعلى شعوب دولهم وجميع المسلمين بالأمن والاستقرار والسلام.

من جانبهم عبّـر القادة في تهانيهم لجلالتِه عن أطيب مشاعر التّهاني وأجلّ عبارات الأماني، متضرّعين بالدعاء إلى العلي العظيم أن يحفظ جلالةَ السُّلطان المعظم على الدوام، ويُتمّ عليه نِعمتي الصحة والعافية ويمدّ في عمره ليواصل قيادته الحكيمة لشعبه الأبيّ ويحقق له كل ما يصبو إليه من تقدّم ورفعة ورقيٍّ، وأن يُعيد المولى جلّت قدرته هذه المناسبة المباركة على جلالتِه والشعب العُماني والأمّتين العربية والإسلامية بكل خير واستقرار ووئام.