بدأت لجنة فرز المشاركين في مهرجان الأغنية العُمانية في نسخته الـ١٢ بتقييم وفرز المتسابقين المتقدمين للمهرجان والبالغ عددهم 33 متسابقًا من مختلف محافظات سلطنة عُمان.
ويهدف المهرجان الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب إلى استقطاب المواهب الغنائية العُمانية، ورعايتها وتحفيزها وتسليط الضوء على إبداعاتها وإمكاناتها الفنية، إلى جانب تعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية المختلفة والقطاع الخاص في إثراء الجوانب الثقافية والفنية، إضافة إلى العمل على تدوير المهرجان والخروج به من النمطية المعهودة.
وركزت لجنة الفرز على عناصر في التقييم، منها:
اللحن والنص، وخامة الصوت ومساحته والركوز النغمي والإيقاعي والجودة والإبداع في الأداء والمظهر العام والكاريزما وحسن اللباقة، أما في مواصفات اللحن فيتم التركيز على تناغم وتماسك الجمل اللحنية المستخدمة، وملاءمتها لقدرات المغني الصوتية وملاءمة اللحن للنص، وكذلك التوافق الإيقاعي، أما في مواصفة النص الشعري والغنائي فتركز لجنة الفرز على تقييم بلاغة الصورة الشعرية وتماسك النص وثبات الفكرة وسلامة النص عَروضًا ولغة.
ووضعت اللجنة شروطًا للمشاركة، منها:
أن يكون عمر المشارك بين 18 إلى 36 سنة، وأن يتعاون الشعراء العمانيين مع المشاركين بنصين فقط، على أن تقتصر موضوعاتها على العاطفة والوصف (الطبيعة والإنسان)، إضافة إلى أن تكون قد أجيزت مسبقاً من قبل اللجنة المختصة بالوزارة، وأن الملحنين العمانيين يحق لهم التعاون مع المشاركين بلحنين فقط، ويسمح للمشارك المشاركة بأغنية واحدة فقط، وأن لا تزيد مدة الأغنية عن خمس دقائق في مجملها، مع ضرورة أن يكون النص واللحن جديدين ولم يسبق نشرهما.
الجدير بالذكر أن:
مهرجان الأغنية العُمانية انطلق في عام 1994، ويشار إلى أن لجنة فرز المشاركين في مهرجان الأغنية العمانية في نسخته الـ١٢ يترأسها الفنان العماني محمد المخيني بعضوية كل من الملحن عبدالكريم مسلم والدكتور هيثم البوسعيدي والمايسترو هشام جبر والشاعر حسن المطروشي.