تطرق برنامج كل الأسئلة إلى ما تم نشره مسبقًا آلا وهي تجربة أحد الأشخاص العُمانيين للسفر خارج السلطنة وما تعرض له من مشاكل وصعوبات في المستشفى الذي اتجه إليه والصدمة الكبيرة التي حدثت له وقت وصوله إلى المكان المذكور.
وفي هذا الإطار التقى برنامج كل الأسئلة ضمن أسئلته اليومية مع عبدالباسط بن سالم بن سيف العبري باحث شؤون إدارية بدائرة العلاج بالخارج بوزارة الصحة وكان السوال الرئيس..
ما هو دور وزارة الصحة حول هذا الموضوع خاصة عندما يكون السفر على حساب المواطن نفسه خارج سلطنة عُمان؟
وكيف تتلقى الوزارة الشكاوى التي لا تتعلق بالموضوع نفسه حيث قال العبري:
بدايًة أود توضيح جانبًا مهمًا بأن وزارة الصحة وفرت جميع أنواع العلاج والعمليات الخاصة بكل مرض داخل سلطنة عُمان، أما في حالة تعذر إجراءاها هنا يتم تلقائيًا تحويل ملف المريض إلى دائرة العلاج بالخارج، حيث تُعنى هذه الدائرة بابتعاث المرضى للخارج والتسهيلات الخاصة بذلك من خلال الأقسام الداخلية فيها والتي تقوم بتنظيم هذه المهمة وما يترتب عليها من تبعات وإجراءات، ويعد العلاج بالخارج على نفقة الدولة أحد الدعائم الرئيسية لمنظومة الرعاية الصحية للمواطنين وهو بمثابة الملاذ الأخير لبعض الحالات المرضية الحرجة.
ويتابع..
لكن ما نشهده الآن هو أن تقرر أسرة المريض أو المريض نفسة السفر إلى الخارج لتلقي العلاج من دون علم الوزارة أو الطبيب المعالج الذي قد يقدم لهم النصح والإرشاد حول كيفية تلقي العلاج سواء داخل سلطنة عمان أو خارجها، ويكمن هنا دور وزارة الصحة في حالة تعرض المريض في الخارج على بعض الصعوبات وبالتنسيق معها.
وعن الأشخاص الذين أظهروا رغبتهم للسفر وبالتعاون مع الوزارة يقول:
في الحقيقة هناك أشخاص يبلغوننا عن رغبتهم بالسفر للعلاج في الخارج سواء بالحضور أو الاتصال وبعد التنسيق وأخذ معلومات عن وجهة السفر يتم إرشادهم وتقديم العون لهم.
متابعة مستفادة حول اللقاء الإذاعي:
