تفضّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – يرافقه أخوه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية بزيارةٍ إلى متحف الأردن بالعاصمة عَمّان صباح اليوم، في إطار زيارة “دولة” يقوم بها جلالة السُّلطان إلى المملكة.
وفور وصول الموكب المقلّ لجلالتهما، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية إلى متحف الأردن، كان في استقبالهم سمو الأميرة سمية بنت الحسين نائبة رئيسة مجلس أمناء المتحف.
وقد تجوَّل جلالة سُلطان البلاد المفدى في أروقة متحف الأردن، مستمعًا – أيّده الله – إلى شرحٍ متكامل عمّا يحتويه من أقسام تسرد حكاية مليون ونصف مليون سنة من الوجود البشري والإرث التاريخي على أرض الأردن، من العصر الحجري القديم حتى الزمن الحاضر من خلال عرضها في قاعات التسلسل التاريخي.
واطَّلع جلالته – أعزّه الله – خلال جولته على ما يعرضُه المتحف من مقتنيات أثرية كتمثال عين غزال الذي يعد من أقدم التماثيل البشرية في العالم، وغيرها الكثير من المكتشفات التاريخية القيّمة باستخدام أساليب عرض متحفي تفاعلي.كما اطّلع – أيده الله – على أهمية ما يعرضه المتحف من نماذج الابتكار والإبداع الإنساني لمواجهة التحديات الحياتية والبيئية، كأنظمة الحصاد المائي، والتقنيات الزراعية، ومواد البناء.
وفي ختام زيارة جلالة السُّلطان المعظم – حفظهُ اللهُ ورعاهُ – للمتحف تفضّل – أيّده الله – بتسجيل كلمة في سجلّ كبار الزوّار للمتحف أعرب فيها عن سروره بزيارة المتحف وبما يضمُّه من مقتنيات وآثار تروي تاريخ الأردن العريق وما يقدمه المتحف من بيانات ومعارف وبرامج تعليمية تهدف لحفظ تراث أرض الأردن، موجّهًا – أدامه الله – شكره للقائمين على المتحف.
وقد تقبّل جلالته – أيده الله – هدية تذكارية من القائمين على متحف الأردن.
وقد رافق جلالةَ السُّلطان المعظّم خلال زيارته لمتحف الأردن صاحبُ السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين (رئيس بعثة الشرف)، وأعضاء الوفد الرسميّ المرافق لجلالته.
