حلّت سلطنة عُمان ضيف شرف معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الـ 33 الذي افتُتح اليوم تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، وبحضور صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وذلك في العاصمة القطرية الدوحة، ويستمر حتى الـ 18 من مايو الجاري.
وتشارك سلطنة عُمان في المعرض الذي جاء تحت شعار “بالمعرفة تُبنى الحضارات” بجناح يتضمّن قسمين؛ الأول:
معرض للإصدارات العُمانية يتعرف من خلاله الزوار على مجموعة متنوعة من إصدارات المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
والثاني:
يعرض إصدارات وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة الإعلام، ووزارة التراث والسياحة، وجامعة السلطان قابوس، إضافة إلى إصدارات منتقاة من جمعية الكتّاب والأدباء والنادي الثقافي ومركز ذاكرة عُمان، إلى جانب برنامج ثقافي منوّع يبرز التراث العُماني الأصيل والإنتاج الفكري والأدبي، ويقدم مجموعة من العروض الشعبية والفنية.
واستوحي تصميم جناح سلطنة عُمان الذي بلغت مساحته ١٦٠م من قصر العلم العامر بعناصر معمارية وزخارف فنية، والبحر الذي يمثل العمق التاريخي البحري.
وقال أحمد بن سعود الرواحي مدير عام مساعد للمعرفة والتنمية الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب لوكالة الأنباء العُمانية:
“تأتي هذه المشاركة تجسيدًا لعمق العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وسعيًا من حكومتي البلدين لتعزيز هذه الأواصر والارتقاء بمستويات التبادل في مختلف المجالات، لا سيما الجانب الثقافي وما يتضمنه من مجالات فكرية وأدبية والفنية”.
وأضاف:
إن سلطنة عُمان تولي هذه المشاركة أهمية خاصة؛ نظرًا لِما يمثله معرض الدوحة الدولي للكتاب من أهمية كبيرة بين معارض الكتاب إقليميًّا وعربيًّا وعالميًّا؛ إذ يعد نافذة واسعة لمرتاديه وفرصة سانحة لتقديم لرواد هذا المعرض العريق جوانب من الثقافة العُمانية في أشكالها ومضامينها المختلفة؛ بهدف إبراز مكونات هذه الثقافة في مختلف مجالاتها.
كما أشار المدير العام المساعد للمعرفة والتنمية الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب إلى أن:
جناح سلطنة عُمان سيضم مشاركات لعدة مؤسسات رسمية تتمثل في كل من: وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة الإعلام، ووزارة التراث والسياحة، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وجامعة السلطان قابوس، كما سيتضمن الجناح برنامجًا ثقافيًّا متنوعًا وحافلًا يشتمل على الندوات الفكرية واللقاءات الحوارية والجلسات النقاشية والأمسيات الشعرية والعروض الفنية، بمشاركة نخبة من الشخصيات الرسمية والمفكرين والأدباء والشعراء والباحثين من الجانبين.
وأوضح أنه:
سيتم طرح عدة إصدارات لأول مرة، مثل: الموسوعة العُمانية للناشئة، وكتاب المنجز التشكيلي المعاصر، وكتاب خزائن المخطوطات في عُمان وغيرها الكثير.
جانب من افتتاح المعرس بعدسة هلا أف أم: