استضافت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية ملتقى “المبدعات العربيات الثالث”، تزامنًا مع اختيار مسقط عاصمة المرأة العربية 2024 نحو الإبداع والابتكار “عصر الثورة الصناعية الرابعة”.
ويسلط الملتقى..
الضوء على رؤية سلطنة عُمان الحكيمة عبر مسيرتها والتعرّف على منجزاتها ومعطياتها، وجذب اهتمام العالم إلى سلطنة عُمان المتميّزة بمشاركة مكثّفة للمرأة العمانية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، والتعرّف على النساء العربيات المتميزات في الوطن العربي وخارجه من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات.
يأتي تنظيم الملتقى بالتعاون مع ديوان أهل القلم بالجمهورية اللبنانية، وبمساندة وزارات:
- الثقافة والرياضة والشباب.
- التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
- التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.
- النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.
- الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء.
- جمعية المرأة العُمانية بمسقط.
رعى افتتاح الملتقى معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وعدد من أصحاب المعالي والمكرمين وأصحاب السعادة، ومشاركة عدد من الشخصيات النسائية العربية.
وأكدت السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية:
حرص سلطنة عُمان على تفعيل دور المرأة في المجتمع، ودعمها لتحقيق الإنجازات في المجالات التنموية المختلفة، وأن السياسات والخطط والبرامج الوطنية عززت الوصول إلى مجتمع واعٍ متماسك مُمكن اجتماعيًّا، واقتصاديَّا خاصة للمرأة والطفل والشباب وذوي الإعاقة والفئات الأكثر احتياجًا.
وأشارت المديرة العامة للتنمية الأسرية إلى أن:
سلطنة عُمان حققت المركز الرابع عربيًّا في مؤشر التقدم الاجتماعي خلال عام 2023م، ورأت أن تبنّي الإبداع والابتكار واستثمار الجهود والموارد في تعزيز التفكير الإبداعي في التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة هو السبيل لتحقيق التقدم المستدام وتحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات، وهذا ما يسعى الملتقى إلى تحقيقه.
وذكرت الدكتورة سلوى الخليل الأمين رئيسة ديوان أهل القلم بالجمهورية اللبنانية في كلمتها:
أن الديوان اعتمد تسليط الضوء على المبدعين والمبدعات عبر العالم اللبناني والعربي والغربي، كي يشعر المبدع أيًا كان بعظمة ما يفعله ويقوم به من أجل وطنه أولًا والبشرية ثانيًا.
ولفتت الدكتورة إلى أن:
إقامة الملتقى الثالث من شأنها أن تثبت للعالم كله أننا بناة حضارة رغم ما أحدثه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وجزء من لبنان، والفخر بإنجازات المرأة العربية المبدعة التي تخطت الحواجز، وأثبتت قدراتها جنبًا إلى جنب مع الرجل في إعلاء شأن هذا الوطن العربي الكبير.
وشهد الملتقى – خلال جلستيه الحواريتين-..
تقديم عدد من أوراق العمل حول محوري “الإبداع والابتكار”، ففي الجلسة الحوارية الأولى حول محور “الإبداع” قدمت 3 أوراق عمل، جاءت الورقة الأولى بعنوان “إسهامات المرأة العربية في الإبداع” والورقة الثانية بعنوان “دور المرأة في مستقبل الإبداع البشري مع التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي” ، وحملت الورقة الثالثة عنوان “المرأة في الإبداع والثقافة”.
واستعرضت في الجلسة الحوارية الأولى:
قصة نجاح نائلة بنت حمد المعمرية فنانة تشكيلية أكاديمية، والوظائف التي شغلتها في مسيرتها المهنية انطلاقًا من الجمعية العُمانية للفنون التشكيلية عام 1997 إلى تأسيس مركز نائلة للفنون التشكيلية عام 2021م، وذكرت مختلف مشاركاتها والجوائز التي حصلت عليها داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وتضمنت الجلسة الحوارية الثانية:
محور “الابتكار” وقدمت خلالها 3 أوراق عمل، حملت الورقة الأولى عنوان “إسهامات المرأة العربية في الابتكار” وجاءت الورقة الثانية بعنوان “الملكية الفكرية للمرأة”، فيما كانت الورقة الثالثة بعنوان “ابتكار المرأة في عصر البيانات: تحليل وتحديات”.
وتضمنت الجلسة أيضًا..
استعراض قصة نجاح رزان بنت حمد الكلبانية مهندسة كهربائية بشركة تنمية نفط عُمان، من حيث شغفها في مجال البحث العلمي والابتكار، وحصولها على جوائز إقليمية ودولية.
وشهد الملتقى..
تكريم عدد من الشخصيات الرائدة في الوطن العربي ممن تم تكريمهن في أوطانهن وعالميًّا عبر المؤسسات البحثية المختلفة، كتكريم اللجنة التأسيسية لملتقى المبدعات العربيات.