النَّاسور الشرجي المستقيمي هو قناة غير طبيعية تمتد من الشرج أو المستقيم إلى الجلد القريب من الشرج عادةً ولكنَّها قد تمتدُّ إلى عضوٍ آخر في بعض الأحيان، مثل المهبل.
هل هناك ارتفاع ملحوظ في السلطنة بالناسور الشرجي؟
ولماذا يتحفظ المريض على مراجعة المؤسسات الصحية؟
وهل تنعكس الأرقام الحقيقة الموجودة عند بعض المؤسسات الصحية لواقع الأمر؟
وما هي الخطورة التي يتعرض لها المريض بالناسور الشرجي؟
الدكتور راشد العلوي استشاري اول جراحة قولون ورئيس قسم الجراحة بالمستشفى السلطاني يطلعنا حول الموضوع..
في البداية أقدم شكري لقناة “هلا_ أف _ أم ” على مبادرتها المستمرة في نشر الوعي الصحي لجميع الأمراض المنتشرة في السلطنة.
عن خطورة المرض يجيبنا العلوي:
ملاحظ لدينا ومن سنوات بأن مرض الناسور الشرجي بدأ يرتفع بشكل أسبوعي مقارنة بعدد السكان، وكما أسلفت في التغريدة في تويتر ليس بالإمكان أن نأتي بعدد حقيقي لطبيعة المرض وخصوصية المريض خاصة وإن الكثير منهم يتحفظ بالإفصاح عنه، البعض منهم قد يتعرض للمرض لسنوات ولا يبادر للذهاب إلى أقرب مركز صحي لدية للعلاج وهذا ينعكس سلبًا على المرض وعلاجه في وقت مبكر.
والناسور الشرجي هو مرض حميد وغير سرطاني ولكن علاجه يستدعي تدخل جراحي من قبل المتخصصين وهو ليس بالسهولة التي يتصورها بعض المرضى وقد تكون معقدة في بعض الأحيان.
لمعرفة سبب التحفظ لدى المرضى تابعوا الرابط أدناه: