تدشين المرحلة الثانية من مشروع رصد جودة البيئة البحرية، بهدف الحفاظ على صحة النظم الإيكلوجية المائية وإدارة مكوناتها ومفرداتها والتأكد من مدى تأثير أي منشآت ساحلية على البيئة البحرية، ما هو هذا المشروع، وما هي مراحلة والمناطق المستهدفة؟
يحيى الهوتي أخصائي بيئة بحرية بهيئة البيئة يجيب عن جميع التساؤلات..
هذا المشروع يطرح بشكل سنوي من خلال أخذ عينات من الرواسب القاعية “مياه البحر وعينات من المحار الصخري” والتعرف على تركيز عناصر المعادن الثقيلة والهيدروكربون، هي موجودة لكن في حالة وجود أي ملوثات سوف تظهر هذه الملوثات وترتفع التراكيز عن النسب الاعتيادية، ويتم حصر العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع عناصر المعادن الثقيلة والهيدروكربونية.
وعن أهمية هذا المشروع وطرحه بشكل سنوي أجاب الهوتي:
من المهم مراقبة ومتابعة هذه البيانات، هناك تراكيز ظهرت بعد الفحص بشكل مستقر وسليم، ويتم العمل على عملية الفحص مرتين كل سنة بعد (6) أشهر يتم الفحص لكن من الممكن في منطقة ما يظهر ارتفاع في الهيدروكرز ويتم التعامل معه بمتابعة الفحص لمعرفة السبب، وهو مهم جدًا في معرفة هذه البيانات التي تستخدم للمستقبل أو جذب الاستثمار البحري سواء السياحة أو استثمارات أخرى في السياحة البحرية، ولدينا تقارير وتحاليل متعمدة.
وعن آلية تتبع مصدر التلوث أو التسرب إن وجد قال:
يوجد لدينا مركز مختص في هذا المجال لمكافحة الترسب، وأغلب السفن التي تدخل مسجله ويتم متابعتها من خلال أخذ عينة من مسبق من الزيت للتعرف من أي سفينة تم التسرب، أما في الوقت الحالي يتم أخذ عينات من الموانئ وخارجها.
وبين الهوتي الأماكن المستهدفة لإقامة المشروع..
في المرحلة الثانية جات تصفيات من المسؤولين بالهيئة على إزالتها فأصبحت الأماكن أكثر لدينا عدة نقاط لجمع العينات منها على سبيل المثال:
في محافظة مسندم لدينا عدة نقاط في دبا وخصب وبخا، وهذه مراحل ومناطق المسح يتم اختيارها على أسس، بالإضافة إلى محافظة جنوب وشمال الباطنة وتمت إضافة جزر الديمانيات كمنطقة جديدة لهذا المسح.
بالإضافة إلى قريات والفحل وقلهات ومصيره والوسطى وريسوت وصلالة.