بدأت بولاية نخل اليوم فعاليات مهرجان الباطنة السينمائي الدولي في نسخته الثانية، الذي تنظّمه الجمعية العُمانية للسينما، بالتعاون مع مكتب محافظ جنوب الباطنة وعدد من الجهات الرسمية والخاصة.
تشارك في المهرجان 17 دولة، وهي:
- سلطنة عُمان.
- مصر.
- السعودية.
- الإمارات.
- البحرين.
- الأردن.
- تونس.
- المغرب.
- العراق.
- إيران.
- الولايات المتحدة.
- سوريا.
- الجزائر.
- باكستان.
- ليبيا.
- نيذرلاندز.
- اليمن.
وفي حفل الافتتاح الذي أقيم تحت رعاية سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، تم التعريف بفئات الجوائز المختلفة ولجان التحكيم المشاركة والعاملين والمتميزين في صناعة الأفلام السينمائية، بعدها تمَّ عرض مقتطفات من الأفلام المشاركة من مختلف الفئات، حيث بلغ عدد الأفلام المتأهلة للمشاركة في مسابقات المهرجان 42 فيلمًا، منها 11 فيلمًا وثائقيًّا و18 فيلمًا روائيًّا، و8 أفلام للمؤسسات الحكومية والخاصة و5 أفلام وثائقية في محور علاقة الإنسان العُماني بالأرض.
وتمَّ خلال الحفل تكريم ضيوف المهرجان، وهم:
- الفنان الدكتور أشرف زكي من مصر.
- الفنانة روجينا أمين من مصر.
- الفنان السعودي عبد المحسن النمر.
كما كُرّم عددٌ من الفنانين والمخرجين السينمائيين العُمانيين من محافظة جنوب الباطنة؛ لجهودهم في إنتاج الأعمال الفنية ودعمهم المستمر للفن والفنانين، ومن بينهم:
- الفنانة فخرية خميس.
- المخرج سعيد موسى.
- المخرج ناصر الرقيشي.
- المخرج وليد الخروصي.
- الفنان عبدالحكيم الصالحي.
- المخرج محمد الرقيشي.
- الفنان نجم الجرادي.
- المخرج حسين البلوشي.
- الفنان علي عبدوه.
- المصور محمد البلوشي.
كما تمَّ تقديم عرض مرئي تضمن ملامح من محافظة جنوب الباطنة لإبراز المعالم وما تتميز به المحافظة من مقومات سياحية واقتصادية وثقافية، بالإضافة إلى عرض فيلم الافتتاح (المُوراد) للمخرج محمد العجمي وهو فيلم وثائقي يتطرق إلى عالم النخلة وثقافة الناس في التعامل معها.
وقال محمد بن عبدالله العجمي مدير المهرجان إنَّ:
الدورة الثانية تحمل في طياتها الكثير من الفعاليات كعروض الأفلام المشاركة والندوات والمحاضرات السينمائية لنشر وتعميق الثقافة السينمائية في سلطنة عُمان.
مشيرًا إلى أنَّ:
المهرجان يُعد فرصة لتقديم الجمال الثقافي والفني، ولتبادل الثقافات والأفكار مع صناع السينما من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف:
“يهدف المهرجان إلى التعريف بالمواقع التراثية والثقافية التي تزخر بها سلطنة عُمان، ونتطلع لجعله جزءًا من الحركة الثقافية العالمية، بحيث تأخذ الفنون السينمائية دورًا مهمًا في نشر الوعي والتواصل الثقافي بين الشعوب، بما في ذلك الدعم للقضية الفلسطينية من خلال الفن السينمائي الهادف والقادر على إيصال الحقائق والوقائع بصورة تلامس مشاعر الإنسانية الحقيقية، وتسعى الجمعية العُمانية للسينما من خلال هذه المهرجانات التعريف بمختلف محافظات وولاية السلطنة وما تزخر به من مخزون ثقافي وسياحي وتنوع جغرافي يأسر جميع الزوار من مختلف أنحاء العالم.
