احتمال تراجع الإعصار المداري إلى الدرجة الأولى خلال ١٢ ساعة القادمة

من المرجح أن تعبر الحالة المدارية تيج الجمهورية اليمنية الشقيقة (محافظة المهرة) مساء اليوم الاثنين أو صباح غد.
تصنيف الحالة المدارية
تصنيف الحالة المدارية

الإثنين,23 أكتوبر , 2023 11:57ص

 يُشير آخر التحاليل من المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعدّدة إلى انخفاض تصنيف الحالة المدارية من إعصار مداري من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية مع احتمال تراجعه لإعصار مداري من الدرجة الأولى خلال ١٢ ساعة القادمة.

وتقدّر سرعة الرياح حول المركز حاليًّا من ٨٣ إلى ٩٦ عقدة، وما زالت التوقّعات تُشير إلى استمرار حركة الإعصار باتجاه غرب شمال غرب نحو سواحل محافظة ظفار والجمهورية اليمنية الشقيقة (محافظة المهرة) ويبعد المركز عن مدينة صلالة ٢٥٠ كيلومترًا.

ومن المرجح أن تعبر الحالة المدارية تيج الجمهورية اليمنية الشقيقة (محافظة المهرة) مساء اليوم الاثنين أو صباح غد.

وقالت عائشة بنت جمعة القاسمية اختصاصية أرصاد جوية بهيئة الطيران المدني لوكالة الأنباء العُمانية إنّ:

آخر صور الأقمار الاصطناعية وتحاليل المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعدّدة يُوضّح حركة الإعصار المداري “تيج” واقترابه من السواحل العُمانية “محافظة ظفار والسواحل اليمنية “محافظة المهرة”.

ولفتت إلى أنّ:

كتل السحب الماطرة للحالة المدارية تؤثر حاليًّا على محافظة ظفار بهطول أمطار متفاوتة الغزارة على بعض من الولايات منها صلالة وسدح ومرباط وطاقة وضلكوت وشليم مُشيرة إلى أنّ ذروة الحالة المدارية ستبدأ من اليوم حتى غدٍ، وسُجلت أعلى سرعة رياح حاليًّا ٣٤ عقدة في ولاية طاقة.

وأشارت إلى أنه:

من المتوقع خلال الساعات القادمة أن تزداد حدّة التأثير على محافظة ظفار وتتمثل في هطول أمطار غزيرة إلى شديدة الغزارة من ١٠٠ إلى ٣٠٠ ملم ستؤدي إلى جريان جارف للأودية والشعاب وهبوب رياح نشطة إلى شديدة السرعة من ٤٠ إلى ٧٠ عقدة تؤدي إلى تطاير الأجسام غير الثابتة، ويكون البحر هائج الموج على سواحل بحر العرب يتراوح بين ٦ و١٢ مترًا مع احتمال تمدّد مياهه للمناطق الساحلية والخيران وتطال بعض التأثيرات على محافظة الوسطى.

وبينت أن:

تشكُّل حالة مدارية في هذا الوقت أمر معتاد ونحن في الفترة الثانية من تشكل الحالات المدارية في بحر العرب وتسمى محليًّا بـ “الأحيمر” مشيرة إلى أنّ ما ميز هذه الحالة المدارية عن باقي الحالات التي شهدتها سلطنة عُمان سرعة الحركة وتطور التصنيف وهذا يرجع للظروف المواتية في بحر العرب من احترار المسطحات المائية وتوفر بيئة مناسبة لرياح القص العمودية والرطوبة الجيدة التي تعد وقودا مشغلا لهذه الأنظمة.