منطقة الرويس إحدى مناطق جعلان بني بو علي الساحلية، العمل في البحر بالنسبة لسكان المناطق الساحلية من أساسيات مصدر الرزق، وكسب لقمة العيش لهم، فهم يكابدون الصعاب ويخرجون من الفجر إلى وقت متأخر من النهار، ويواجهون للنزول إلى البحر والعودة منه عدة عوامل تشكل عليهم خطرا عظيما كارتفاع الأمواج والرياح العاتية والضباب الكثيف، فليس هناك ما يهيئ لهم سبل دفع الخطر عنهم، والمنطقة تفتقر من الخدمات ولا يوجد بها ميناء بحري.
حول هذا الموضوع ومع كثرة مطالبات الأهالي في المنطقة، تستضيف خلود العلوية في برنامج ” كل الأسئلة”، محمد بن مبارك الساعدي أحد سكان منطقة الرويس، للحديث عن هذه التحديات والمطالبات لحل هذا الموضوع.
الساعدي:
تقع الرويس على ساحل بحر العرب وهي ذات كثافة سكانية عالية ويخرج أغلب الأهالي للبحر لكسب الرزق، وهي منطقة تتوسط القرى الساحلية الشمالية لولاية جعلان بني بو علي، ونعاني نحن كصيادين من إرتفاع الموج، ولا يوجد في المنطقة مرسى بحري أو ميناء يحمي هؤلاء الصيادين من مخاطر الأمواج العاتية، وطبيعة البحر في معظم الأوقات يكون هائج والناس معنا مصدر رزقها هو البحر.
كامل التفاصيل تجدونها مع هلا أف أم: