بدأت اليوم أعمال حلقة العمل “تطبيق الاستراتيجية الوطنية لترصد نواقل الأمراض”، التي تنظمها وزارة الصحة ممثلة بدائرة الترصد الوبائي بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض، وتستمر خمسة أيام.
وهدفت الحلقة إلى عرض نتائج المسح الوطني الشامل لنواقل الأمراض لجميع المحافظات، ويُشارك فيها أكثر من 50 مشاركًا يمثلون مديري دوائر مراقبة ومكافحة الأمراض ورؤساء أقسام الترصد وفنيي نظم المعلومات الجغرافية.
وأشارت الدكتورة أمل بنت سيف المعنية المديرة العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة في كلمتها إلى أنّ:
بيانات المسح الوطني الشامل لنواقل الأمراض ستعمل كقاعدة بيانات لتفعيل الترصد المستمر لنواقل الأمراض، وستكون هناك جولات تدريب ميدانية للمشاركين لتشكيل وحدات الترصد الخفري واستخدام التطبيقات ميدانيًا.

وأكّدت الدكتورة عائشة بنت أحمد الشعيلية طبيبة عامة بقسم اللوائح الصحية الدولية وصحة الموانئ بوزارة الصحة في كلمتها على أنّ:
المسح الوطني الشامل لنواقل الأمراض يُعدُّ أحد أكبر المسوحات الميدانية على مستوى سلطنة عُمان، ويشمل جميع ربوع البلاد المأهولة بالسكان.
وتستعرض الحلقة عدة موضوعات أبرزها:
ـ الاستراتيجية الوطنية للترصد لنواقل الأمراض كجزء من الاستراتيجية الوطنية للتدبير المتكامل لنواقل الأمراض.
ـ توزيع وحدات الترصد، والترصد المستمر لنواقل الأمراض واختيار العينات العشوائية.
ـ الترصد الخفري المعتمد على المصائد، وتطبيقات إدخال البيانات.
ـ استخراج البيانات وتحليلها.
ـ دمج البيانات الوبائية مع البيانات الحشرية والتوزيع الطبقي لمستويات الخطورة.
ـ مراجعة دليل التصنيف.
ـ تصنيف البعوض البالغ.
ـ أخذ ونقل وحفظ العينات.
