المشاركة في ملتقى “حوار دول الخليج العربية حول سياسات رفاه الطفل”

يهدف الملتقى إلى إيجاد فرصة للتفاعل، وتبادل المعلومات والخبرات وأفضل الممارسات المستفادة بشأن تعزيز أنظمة حماية الطفل في دول مجلس التعاون الخليجي.
ترأس الوفد المشارك سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي.
ترأس الوفد المشارك سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي.

الخميس,7 سبتمبر , 2023 8:04م

شاركت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية اليوم في ملتقى “حوار دول الخليج العربية حول سياسات رفاه الطفل”، الذي عُقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث ترأس الوفد المشارك سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية.

ويهدف الملتقى إلى إيجاد فرصة للتفاعل، وتبادل المعلومات والخبرات وأفضل الممارسات المستفادة بشأن تعزيز أنظمة حماية الطفل في دول مجلس التعاون الخليجي العربية على المستوى الحكومي وفي إطار الدور المهم الذي تضطلع به جمعيات المجتمع المدني في مجال تعزيز حماية الطفل، إلى جانب الاستفادة من تجارب وخبرات المنظمات الإقليمية والدولية في مجال الطفل.

وقد تضمن الملتقى العديد من الجلسات الحوارية، ففي الجلسة الحوارية حول:

“أفضل الممارسات والتدخلات حول حماية الطفل في دول مجلس التعاون الخليجي” شاركت سلطنة عُمان بورقة عمل بعنوان “جهود سلطنة عُمان في مجال حماية الطفل”، حيث استعرضت أمينة بنت خلف المعمرية أخصائية نفسية في دائرة شؤون الطفل بوزارة التنمية الاجتماعية عضوة بلجنة حماية الطفل بمحافظة مسقط جهود سلطنة عُمان في مجال حماية الطفل.

كما استعرضت المعمرية في ورقتها:

جهود سلطنة عُمان في صحة ورفاه الطفل، وحماية الطفل ورعايته، والتعليم والترفيه والأنشطة الثقافية من خلال حق التعليم، ومشاركة الأطفال في المحافل الدولية وتمثيل سلطان عُمان في البرلمان العربي للطفل، والتوسع في انتشار المتنزهات والحدائق، إلى جانب إقامة لقاءات وحوارات لليافعين.

أمينة بنت خلف المعمرية.

وفي الجلسة الحوارية حول:

“دور أطر السياسات وتعزيز قوى العمل الاجتماعي في حماية الأطفال”، قدمت ابتسام بنت محمد اللمكية أخصائية بالأمانة الفنية للجنة الوطنية لشؤون الأسرة ورقة عمل بعنوان “التشريع العُماني لحماية الطفل”، تناولت مفهوم الطفل في التشريع العُماني.

وتطرقت اللمكية إلى الحقوق التي كفلها قانون الطفل المتمثلة في الحقوق المدنية كحق الحياة والاسم والجنسية، والحقوق الاجتماعية من خلال النمو في أسرة متماسكة ومستوى معيشي ملائم وغيرها، والحقوق الصحية كالرعاية العلاجية والوقائية، والحق في التطعيم، وعدم إخراجه من المستشفى خلافًا للمشورة الطبية، والحقوق الثقافية (إنشاء المكتبات والأندية)، وتحديد ما يعرض على الطفل في السينما، والحق في الراحة ووقت الفراغ ومزاولة الألعاب.