تمَّ في ديوان عام وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اليوم بالخوير توقيع مذكرة تفاهم بين الطيران العُماني وطيران السلام لتعزيز أوجه التعاون والتكامل بين الشركتين وتطوير وتنفيذ استراتيجية وخطة تجارية مشتركة في مجال النقل الجوي.
وقَّع المذكرة عن الطيران العُماني:
الكابتن ناصر السالمي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للطيران العُماني.
فيما وقَّعها عن طيران السلام:
الكابتن محمد أحمد الرئيس التنفيذي للشركة.
وتنص المذكرة على التعاون بين شبكتي خطوط الطيران لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين خدمة الركاب.
إلى جانب التفاهم بين الجانبين في مجالات:
- تخطيط الوجهات.
- جداول الرحلات.
- إدارة المخزون.
- إدارة الأسطول الجوي.
- إدارة الإيرادات والمبيعات.
وأكَّد معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة الطيران العُماني أنَّ:
المذكرة جاءت لتعزيز الدور التكاملي للشركتين، وجعل مطار مسقط أكثر جاذبية من خلال تكامل الأدوار لزيادة عدد الوجهات التي تصل إليها الطيران العُماني وطيران السلام.
وتوقَّع معاليه في تصريح للصحفيين بأن:
تسهم المذكرة في تعزيز حركة المسافرين في مطار مسقط، وتعزيز حصة السوق للطيران العُماني وطيران السلام من وإلى سلطنة عُمان، مشيرًا إلى أنَّ المذكرة تعد أولى خطوات خطة التعافي للطيران العُماني التي أعلنتها الحكومة.
من جانبه أكَّد الدكتور أنور بن محمد الرواس رئيس مجلس إدارة شركة طيران السلام على:
أهمية مذكرة التفاهم التي وقعتها الشركة مع الطيران العُماني وهي خطوة إيجابية تحقق للطرفين الأفضل في قطاع الطيران للارتقاء بخدمات المسافرين، وتجنب التنافس غير المحمود وتجنب الخسائر.
وقال في تصريحٍ للصحفيين إنَّ:
الطرفين يعملان على تطوير وتأهيل كافة هذه النظم من خلال الشراكة بين طيران السلام والطيران العُماني لتحقيق ما هو أفضل، وعدم الانزلاق في الخسائر المتراكمة، والعمل على تحقيق أهداف “رؤية عُمان 2040”.
وأوضح أنَّ:
طيران السلام تؤمن إيمانًا كليًّا بأنَّ العمل سويًّا مع الطيران العُماني سيحقق نجاحات وإنجازات في كلا الجانبين، مشيرًا إلى أنَّ هذه الخطوة الأولى، وسوف تتبعها خطوات لتحقيق التطلعات.
وأشار إلى أنَّ:
مذكرة التفاهم تعطي كلا الجانبين إعادة قراءة لأوضاع السوق، وأيضا معرفة مكامن الخلل الذي يمكن أن يحدث من خلال تنافس بين الطيران العُماني والسلام في المحطات التي يذهب كل طرف إليها، مبينًا أنَّ هناك فرقًا سوف تُشكَّل لدراسة الوضع التنفيذي للشركتين ودراستهما والوقوف عليهما وعدم ارتكاب الأخطاء وتفاديها في المرحلة القادمة.
وأكَّد أنَّ:
لطيران السلام خطة استراتيجية للتوسع، والشركة الآن بصدد إعادة قراءتها من جديد بعد هذا الاتفاق مع الطيران العُماني، وهذه المذكرة تعطي الشركتين مساحة أكبر للعمل في إطار من المهنية العالية في قطاع الطيران الذي يشهد تنافسًا كبيرًا، مؤكدًا سعي الجانبين لامتلاك الحصة الأكبر من السوق المحلي.
