بلغ عدد الطيور الغازية “المينا والغراب الهندي” التي تم القضاء عليها بمحافظة ظفار أكثر من ٩٣ ألف طائر ضمن الحملة الوطنية لمكافحتها التي نفذتها هيئة البيئة واستمرت 6 أشهر.

جاء ذلك خلال استعراض نتائج الحملة بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة تحت رعاية صاحبِ السُّمو السّيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة رئيس اللجنة الرئيسة لمكافحة الطيور الغازية.

وألقى المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي مدير عام المديرية العامة لصون الطبيعة بهيئة البيئة كلمة أشار فيها:

إلى جهود الهيئة في مجال مكافحة الأنواع الغازية بشكل عام وبالأخص الطيور الغازية “طائر المينا والغراب الهندي” نتيجة لانتشارها في مناطق مختلفة من محافظات سلطنة عُمان ووصلت إليها عبر عدة طرق أهمها الموانئ عبر سفن الشحن والبواخر بالإضافة لتوريدها مثل طيور الزينة.

وأضاف:

“على ضوء المؤشرات الأوليّة والمشاهدات الميدانية تم التعامل مع الطيور الغازية وإيجاد الحلول للحدّ من انتشارها بسلطنة عُمان للتأثيرات التي تسببها على البيئة العُمانية من بينها التأثيرات على النظام البيئي وتوازن مكوناته من خلال استهداف هذه الطيور فرائس بعض الأنواع الأخرى التي تقتات عليها وتسبب خللا في التوازن البيئي، بالإضافة إلى تنوّع مصادر تغذيتها على الحياة الفطرية مما ينعكس سلبا على الموارد الاقتصادية ومصادر الدخل بسلطنة عُمان.

وأكد مدير عام المديرية العامة لصون الطبيعة بهيئة البيئة أن:

هذه الأنواع من الطيور الغازية تتركز في المناطق الساحلية، لاسيما محافظات شمال وجنوب الباطنة ومسقط وصولا إلى محافظة ظفار، حيث لوحظ تواجدها بأعداد كبيرة في المناطق الساحلية والقرى المجاورة لها.

تضمنت الفعالية..

تقديم عرضين مرئيين تناول الأول الأعمال الميدانية للحملة الوطنية لمكافحة الطيور الغازية بمحافظة ظفار، فيما استعرض الثاني المسوحات الميدانية التي نُفذت لتحديد بؤر انتشار هذه الطيور والمواقع التي تتواجد فيها إلى جانب التوقيع على برنامج التعاون بين هيئة البيئة وجامعة ظفار.

وفي الختام..

قام صاحبُ السُّمو السّيّد محافظ ظفار راعي المناسبة بتكريم عدد من الجهات ذات العلاقة والمؤسسات والأفراد المشاركين في الحملة الوطنية لمكافحة الطيور الغازية بمحافظة ظفار.

جديرٌ بالذكر أن..

هيئة البيئة تبذل جهودًا في مجال مكافحة الأنواع الغازية بشكل عام، وبالأخص الطيور الغازية بسبب انتشارها في مناطق مختلفة من سلطنة عُمان، حيث تم تشكيل فريق بحثي يضم مختصين من الهيئة وباحثين من مختلف الجهات البحثية والأكاديمية.