إطلاق مبادرة تتبنى استكشاف أدوار الذّكاء الاصطناعي في البيئات الحكومية

يأتي إطلاق الدليل الاسترشادي ليخدم الجهات الحكومية في عملية التخطيط الفاعل لمواردها البشرية وفقًا لاحتياجاتها الفعلية ويساعدها على التنبؤ بالقوى العاملة المتطلبة في المستقبل.
مبادرة تتبنى استكشاف أدوار الذّكاء الاصطناعي
مبادرة تتبنى استكشاف أدوار الذّكاء الاصطناعي

الخميس,1 يونيو , 2023 1:14م

 أعلنت وزارة العمل عن مبادرة تتبنى استكشاف أدوار الذّكاء الاصطناعي في البيئات الحكومية بما يسهم في توظيف الأدوات المستحدثة لهذه التقنية في التطبيقات المؤسسية المختلفة، والتي من المتوقع أن تُسهم في رفع كفاءة الأداء الحكومي.

جاء ذلك خلال افتتاح أعمال الملتقى الثاني للمنظومة الوطنية للابتكار المؤسسي وإدارة التغيير أحد برامج رؤية عُمان 2040 الساعية إلى تطوير الأداء الحكومي والارتقاء بجودة الخدمات في الجهاز الإداري للدولة.

وتسعى مبادرة الذّكاء الاصطناعي في البيئات الحكومية إلى التمكين المعرفي الأساسي في المجال وبناء مهارات استخدام التقنيات والأدوات ونقل التجارب والأنظمة العالمية واستخدامها في التطوير المؤسسي وحصر التجارب المحلية لاستخدامات الذّكاء الاصطناعي وتعزيزها ونقلها والإسهام في رسم السياسات والاستراتيجيات المستقبلية لتقنياته الاصطناعية في المجال المؤسسي.

وشَهِد الملتقى إطلاق النسخة الثانية من المنظومة والتي تتضمن 6 ممارسات إدارية وهي:

  1. القيادة الاستثنائية.
  2. إدارة التغيير.
  3. إدارة المخاطر.
  4. بطاقة الأداء المتوازن.
  5. تسريع التغيير الفاعل.
  6. برنامج إعداد الموظفين الجدد.

ـ بالإضافة إلى أربعة بحوث ستعمل فرق العمل على تحويلها إلى ممارسات عمل مُطبقة على أرض الواقع.

وأطلق صاحب السمو السيد كامل بن فهد آل سعيد مساعد الأمين العام لمكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء راعي المناسبة الدليل الاسترشادي لممارسة التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية في القطاع الحكومي.

صاحب السمو السيد كامل بن فهد آل سعيد راعي المناسبة يطلق الدليل الاسترشادي لممارسة التخطيط الاستراتيجي.

ويأتي إطلاق الدليل الاسترشادي ليخدم الجهات الحكومية في عملية التخطيط الفاعل لمواردها البشرية وفقًا لاحتياجاتها الفعلية ويساعدها على التنبؤ بالقوى العاملة المتطلبة في المستقبل، وفي وضع خطط التعاقب الوظيفي وتحديد الاحتياجات التدريبية، بما يرفع ولاء الموظفين وانتماءهم المؤسسي، ويسهم بصورة مباشرة في إنجاح الأهداف والخطط الاستراتيجية.

كما أعلنت وزارة العمل عن إطلاق حزمة من المشروعات التي تعتزم العمل عليها في النسخة الثانية من المنظومة بالشراكة مع مختلف وحدات القطاع الحكومي والخاص كممارسة إدارة المخاطر من الشركة العُمانية للنفط، وبرنامج إعداد الموظفين الجدد من الشركة العُمانية للتنمية السياحية (عمران)، وبطاقة الأداء المتوازن من هيئة الطيران المدني، وممارسة إدارة التغيير من شركة تنمية نفط عُمان.

وأكّد الشيخ سعود بن حمود آل حمودة مدير عام التطوير وضمان الجودة بوزارة العمل في كلمته أنّ:

الوزارة هدفت من خلال هذا الملتقى إلى ترسيخ أواصر التواصل والتكامل بين الوحدات الحكومية من خلال العمل المشترك على هذه المبادرات التطويرية التي تسهم في الارتقاء بمؤشرات الإجادة المؤسسية لمختلف الوحدات.

وأضاف أنّ:

ذلك من شأنه رفع مستوى الإنجاز في العمل الحكومي ويحقق رؤية الوزارة ورسالتها في الوصول إلى بيئات عمل لائقة، وكفاءات منتجة ومتجددة من خلال تفعيل الأطر التشريعية والتنظيمية لإيجاد بيئات عمل جاذبة واقتصاد مستدام.

وذكر أنّ:

تطبيق منظومة الابتكار المؤسسي وإدارة التغيير جاء بهدف قيادة حركة الابتكار المؤسسي في القطاع الحكومي وتحويل بيئات العمل فيها إلى داعمة للابتكار من خلال تبنيها لأفضل الممارسات الإدارية المطبقة في القطاعين الخاص والعام ونقلها إلى الوحدات الحكومية الأخرى، حيث تعمل المنظومة على تحويل المؤسسات الحكومية إلى بيئات عمل توجد مسارات تضمن استدامة الابتكار فيها.

واستعرض الملتقى أبرز محطات النسخة الأولى من المنظومة وتجارب التطبيق في المؤسسات الحكومية والتي تنوعت مخرجاتها بين نشر الوعي بالممارسات الإدارية، والتمكين المعرفي، والخطط التطبيقية المفصلة التي تسعى لتحسين الإجراءات وأنظمة العمل.

وبدأت المنظومة في نسختها الأولى مسيرتها بالعمل على عدد من الممارسات والبحوث الملائمة لرؤية عُمان 2040، من أبرزها بحوث التخطيط الاستراتيجي في الموارد البشرية، والتغيير الاستراتيجي، وإدارة المعرفة، وإدارة الأزمات.