لماذا تعتبر الزيارة الأولى لجلالة السلطان منعطفًا مهما للعلاقات العُمانية الإيرانية؟

كفيتان: "سياسة أكل الفستق" هذه سياسة صبورة ورزينة وهادئة، لاحظنا ذلك فيما يتعلق بالملف النووي، والإيرانيون لا يستعجلون على النهايات.
أرشيفية
أرشيفية

الإثنين,29 مايو , 2023 6:42م

 مكلّلًا بحفظِ الله سبحانه وتعالى وفضلِه وتوفيقِه، عاد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظهُ اللهُ ورعاهُ – إلى أرض الوطن العزيز بعد أن اختتم زيارة – رسميّة – للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة استغرقت يومين أجرى جلالتُه خلالها محادثاتٍ مع فخامةِ الرئيس الإيراني وسماحةِ قائد الثورة بالجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة.

ضيف برنامج كل الأسئلة، على بن سالم كفيتان كاتب مقالات في جريدة الرؤية، والحديث عن أصداء هذه الزيارة.

كفيتان:

العلاقات العمانية الإيرانية قامت على أسس دبلوماسية وثيقة وليست علاقة عاطفية، والكل يعي الطرف الآخر.

وأضاف:

بلا شك لما نتكلم عن السعودية ثقل كبير جدًا ، قطبي المنطقة السعودية و إيران، نحن في مرحلة جدًا مهمة، بعد أن عادت العلاقات، سينعكس على الاستقرار الاقتصادي والأمني، تهدئة هذه العلاقات ستعود بالنفع على الناس من العراق إلى اليمن.

على بن سالم كفيتان يجيب:

(سياسة أكل الفستق) هذه سياسة صبورة ورزينة وهادئة، لاحظنا ذلك فيما يتعلق بالملف النووي، والإيرانيون لا يستعجلون على النهايات، كل المؤشرات التاريخية تقول أن الجانب الايراني قادر على الصبر.

تفاصيل أوفى للحوار: