التوقيع على اتفاقية لتصميم وإنشاء نظام (لمد) لإدارة الأفلاج العُمانية إلكترونيًّا

يأتي هذا المشروع ضمن مشاريع تطوير القطاع المائي وفق رؤية سلطنة "عُمان 2040"، وهو أحد الأنظمة والمواقع المبتكرة التي تتصل بإدارة أوقات سقي الأفلاج العُمانية.
جانب من التوقيع
جانب من التوقيع

الإثنين,17 أبريل , 2023 5:02م

وقّعت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اليوم اتفاقية عقد تصميم وإنشاء موقع وتطبيق نظام إدارة الأفلاج العُمانية الإلكتروني (لمد)، بالتعاون مع كرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج بجامعة نزوى، وبتمويل من صندوق التنمية الزراعية والسمكية، مع شركة الخيال الرقمي للحلول التقنية.

وقّع الاتفاقية من جانب الوزارة:

سعادة المهندس علي بن محمد العبري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لموارد المياه، ومن جانب شركة الخيال الرقمي عبدالعزيز الرواحي مدير مركز تطوير الأعمال بالشركة، ومن جانب كرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج الأستاذ الدكتور عبدالله الغافري.

يأتي هذا المشروع ضمن مشاريع تطوير القطاع المائي وفق رؤية سلطنة “عُمان 2040″، وهو أحد الأنظمة والمواقع المبتكرة التي تتصل بإدارة أوقات سقي الأفلاج العُمانية، ويعتمد النظام على إيجاد منظومة رقمية يتم من خلالها أتمتة السقي بنفس القواعد والأسس التي تقوم عليها الأفلاج العُمانية حاليًّا.

وسيسمح الموقع والتطبيق الذكي لأصحاب المزارع العُمانية من معرفة حصتهم في سقي المزارع، وتوقيتها ونظام الدوران الفلكي الخاص بها. كما يقدم النظام والموقع العديد من الخدمات والمؤشرات الأخرى التي تتصل بالأفلاج.

ويهدف النظام إلى:

المحافظة على التاريخ العُماني وإدخال التقنية في الأفلاج العُمانية مع الثورة الصناعية الرابعة، ومساعدة الجيل القادم من التعرف على أوقات سقي الأفلاج بسهولة ويسر، إلى جانب حفظ المعلومات الخاصة بأفلاج عُمان وأصحاب المياه من الاندثار، إضافة إلى ربط المواطن بالمزارع والأفلاج، وتعميق الإرث التاريخي لهذا المعلم.

ويؤمل أن..

يسهم النظام في تخفيف العبء على وكلاء الأفلاج من حيث إدخال وتحديث البيانات، وسرعة التعرف على أنصبة الماء من الأفلاج، وإيجاد منظومة رقمية في مجال الأفلاج تحقق معرفة التحليلات الخاصة بكل فلج والتحديات ومؤشرات المياه.

وفي الجانب العلمي..

سيسهم النظام في مساعدة الباحثين والأكاديميين العُمانيين والدوليين في مجال الأفلاج في التعرف على أنظمة الأفلاج ودورانها، ودعم البحوث والدراسات العلمية لها.