الإعلان عن الفائزين بجائزة ستال للفنانين الواعدين لعام 2022م

تأخذ صالة ستال للفنون هذه المسابقة باعتبارها نموذجًا فنيًا نوعيًا بإشراف الفنان التشكيلي العُماني حسن مير سعيا منها لتطوير المواهب الشابة الجديدة.
جانب من التكريم
جانب من التكريم

الأربعاء,8 مارس , 2023 10:17م

أعلنت صالة ستال للفنون اليوم عن الفائزين بجائزتها السنوية للفنانين الواعدين لعام 2022م، بمشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين الشباب في سلطنة عُمان.

أعمال الرسم والتصوير

وقد فازت بالجائزة الكبرى كوثر بنت محمد الحارثية، فيما فاز بجائزة أفضل فكرة لعمل فني مفاهيمي سالم بن سعيد المسعودي، وفازت بجائزة أفضل عرض لتكوين بصري حورية بنت غالب الحراصية، وفازت بجائزة أفضل استخدام للأدوات خديجة بنت أحمد المعمرية.

أعمال الرسم والتصوير

وتخلل إعلان الجائزة الكشف عن المعرض الفني الذي يقدم مجموعة واسعة من أعمال الرسم والتصوير؛ وذلك لمزج وسائل الإعلام المختلفة مع المعينات السمعية والبصرية التي من شأنها معالجة الموضوعات المثيرة التي تغرس التفكير العميق والفلسفات البصرية المتعددة، بمشاركة مجموعة من الفنانين الشباب.

وشارك إلى جانب الفنانين الفائزين كل من:

  • عمار بن عبد الحميد الكيومي.
  • إسراء بنت محمود البلوشية.
  • بشاير بنت فقير البلوشية.
  • مروة البحرانية.
جانب من التكريم

وضمت لجنة تحكيم الجائزة الفنان إدريس الهوتي والفنانة إيلينا بروذروس والفنانة انيتا سابو والفنانة رقية مزار والفنان حسن مير.

وتأخذ صالة ستال للفنون هذه المسابقة باعتبارها نموذجًا فنيًا نوعيًا بإشراف الفنان التشكيلي العُماني حسن مير سعيا منها لتطوير المواهب الشابة الجديدة ومواصلة تشجيع تلك المواهب والذين يُظهرون ملكات فنية واعدة، والذين بإمكانهم أن يصبحوا فنانين واعدين في المستقبل.

وقال الفنان العُماني حسن مير المشرف العام على الجائزة:

تمضي الجائزة كل عام وفق الخطة المعدة لها مسبقًا، كما أنها تحظى بحضور نوعي من قبل الشباب المهتمين بقطاع الفن التشكيلي في سلطنة عُمان على وجه العموم والفن المفاهيمي على وجه الخصوص، فالأعمال المشاركة تؤكد وعي الشباب بماهية هذه الجائزة ورسالاتها الفنية، وأن الجائزة في دوراتها السابقة عملت على وجود جيل من الشباب يقدّر روح الفن وجمالياته، ونحن ماضون في تفعيل هذا الحراك بكافة الأدوات المتاحة والمؤهلة لإيجاد عمل فني احترافي ومتميز.

وأضاف مير:

إن الهدف الأساسي من الجائزة ليس تتويج فائز واحد، بل هي دافعٌ يعمل على تحفيز الشباب العُماني للمُضي قدمًا وبذل المزيد في سبيل صقل مهارات التفكير الناقد ومعالجة القضايا العالمية المتداعية للتأثير على العالم من خلال ما تبدعه أناملهم، فهم وبلا شك ألق المستقبل وسفراء الغد.