انطلقت اليوم أعمال حلقة العمل الوطنية حول “مشروع إعداد الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية في سلطنة عُمان” وتسعى لوضع خطة شاملة وعملية في مجال تعزيز التنمية المستدامة والتصدي لتحديات تغيّر المناخ وحماية طبقة الأوزون، وتحقيق خطة الحياد الصفري للكربون في سلطنة عُمان في عام 2050م.
وتأتي الحلقة التي تنظمها هيئة البيئة بالتعاون مع جامعة السُّلطان قابوس ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) والصندوق الأخضر للمناخ للتأكيد على:
أهمية ترسيخ التوازن بين مقتضيات التنمية وحماية النظم البيئية والمناخية والايكولوجية في إطار استراتيجيات وخطط عمل وطنية متكاملة تأخذ في الاعتبار النهوض بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية للسكان مع المحافظة على النظم لتحقيق أهداف ومبادئ التنمية المستدامة.
وقال إبراهيم بن أحمد العجمي المشرف على أعمال الشؤون المناخية بهيئة البيئة إن:
الحلقة تهدف إلى إعداد خطة وطنية للتكيف مع التغيرات المناخية في مختلف القطاعات بسلطنة عُمان.
وأضاف أن:
سلطنة عُمان قد اعتمدت خطة وطنية للحياد الصفري للكربون مشيرًا إلى أن هناك خمس قطاعات أساسية مستهدفة لخفض انبعاثات الاحتباس الحراري في عدة قطاعات.
منها:
النفط والغاز وإنتاج الكهرباء والنقل والصناعة والمباني.
وأكد على أن:
هناك جهودًا تبذل من القطاعات المعنية من أجل تحقيق أهداف خفض انبعاثات الاحتباس الحراري وفقًا للتقرير الوطني للمساهمات المحددة في سلطنة عُمان وخطة الحياد الصفري للكربون في السلطنة في عام 2050م، موضحًا أنه من المتوقع انخفاض انبعاثات الاحتباس الحراري بنسبة 21 بالمائة في السلطنة في عام 2030.
وبيّن أن:
هيئة البيئة تعمل على التنسيق بين مختلف القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والجهات المعنية لأجل مراقبة وإعداد التقارير لتنفيذ خطط سلطنة عُمان لخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف خفض انبعاثات الاحتباس الحراري بهدف إبراز دور السلطنة وتضامنها مع المجتمع الدولي في هذا الشان.
وتناقش الحلقة خطة التكيف الوطني، وجهود سلطنة عُمان للتكيف مع آثار تغيّر المناخ وبناء القدرة على الصمود، وتعزيز التنمية المستدامة.